Accueilالاولىشبكة ارهابية " تعترف " بالتخطيط لاغتيال ميت

شبكة ارهابية ” تعترف ” بالتخطيط لاغتيال ميت

اعترف المتهمون في الخلية الإرهابية الأخيرة أمام قاضي التحقيق بأنهم كانوا ينسقون مع قيادات داعشية في سوريا وأنهم تلقوا السلاح من ليبيا وقسموا أنفسهم إلى كتيبتين، وقرروا استهداف وزير الداخلية الهادي المجدوب والكاتبة ألفة يوسف والسياسي عن حركة آفاق في سوسة حافظ الوزاري بالاغتيال، كما خططوا لتفجير مبنى مجلس نواب الشعب باستعمال امرأة تنظيف تخترق الحواجز الأمنية وتزرع عبوات وقنابل في إرجاء المبنى، واعترفوا أيضا بأنهم خططوا لاستهداف حافلات نقل أعوان الأمن بقنابل لاصقة

وجاء في اعترافاتهم أيضا أن قيادتهم في سوريا كانت تخطط لتصفية الإرهابي أسامة المشهور باسم أبو الوقاص التونسي الذي انشق عن داعش

وبالبحث عن ابي الوقاص التونسي  وعن كيفية انشقاقه عن تنظيم داعش وكيفية وصوله الى تونس حتى يتسنى لهذه الخلية اغتياله تبين ان ابو الوقاص التونسي  قد تمت تصفيته من قبل قوات عراقية خاصة اسمها خلية الصقور الاستخباراتية في مدينة القائم غربي الأنبار وذلك ليلة 8 مارس 2015  ليقوم بعد يومين تنظيم داعش بالاعلان عن مقتله ضمن مجموعة أخرى وقد أصدر بيانا نعي ويصفه بالشهيد

abou-wakkas

وجاء في تقرير لخلية الصقور الاستخباراتية  التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية ، إن “خلية الصقور الاستخبارية سجلت نجاحاً يضاف إلى نجاحاتها السابقة في تسديد ضربات نوعية وفعالة ضد بقايا “داعش” الارهابي، حيث تم جمع معلومات مؤكدة عن وصول تعزيزات لتلك العصابة قادمة من الأراضي السورية تجاه العراق لتعويض الخسائر الفادحة التي منيت بها في محافظتي صلاح الدين والانبار”. واضافت “في ليلة 8 /3 /2015 وفي تمام الساعة 2 بعد منتصف الليل تم توجيه ضربة جوية أصابت أهدافها بدقة متناهية في معمل الفوسفات في منطقة القائم، الذي يستخدم من قبل التنظيم كمعسكر للتدريب وقاعدة متقدمة للامداد والتموين لمقاتليه تجاه محافظة صلاح الدين والانبار ونينوى، وتم خلال العملية قتل وإبادة أكثر من 60 من قيادات التنظيم الارهابي الميدانية وعناصره المقاتلة وجرح آخرين، وتدمير عدد كبير من معداته العسكرية ومخازن عتاده”.وأكدت خلية الصقور أن “هذه الضربة ستترك أثاراً مهمة على تحركات عناصر “داعش” وعملياته، خاصة بعد الاندحار الذي يواجهه في محافظتي صلاح الدين والأنبار”. وأشارت خلية الصقور الاستخبارية إلى أن “المستشفيات التي تقع تحت سيطرة التنظيم في الاراضي العراقية والسورية أمتلأت بالقتلى والجرحى من مقاتلي “داعش” على أثر هذه العملية، حيث تم التأكد من مقتل (أبو سمية مسؤول التدريب في المعسكر، والعميد عناز حميد طرفة السلماني الملقب أبو عمر، والعقيد عبد الملك مخلف عبد الهادي وابي عبد الله الفلوجي وأبي وقاص التونسي، واي همام السوري وعبد الملك رحال). ودائماً ماتنفذ خلية الصقور الاستخبارية عمليات نوعية ترصد من خلالها تجمعات قيادات داعش الاجرامي، والتي كان اخرها رصد اجتماعاً لقيادات التنظيم في مدينة القائم الحدودية، والتي افلت من العملية زعيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي.

وحسب معطيات تقوم بجمعها الصحافة اليوم فان الخلية التي اعلن عنها في بداية الامر انها كانت تخطط لاغتيال وزير الداخلية الهادي المجدوب هي مجموعة من خلايا اخرى وقع القضاء عليها في مناسبات مختلفة ولعل من ابرزها خلية وادي الليل

ويبدو ان المعلومات التي قدمتها هذه الخلية وفق عدد من وسائل اعلام محلية تبدو غير سليمة وانها محاولة لتقديم أي شيئ للمحققين

ورافق الكشف عن هذه الخلية الكثير من الارتباك والغموضاذ مباشرة بعد  الاعلان عن كشف هذه  الخلية سارعت وزارة الداخلية  عبر ناطقها الرسمي ياسر مصباح الى نفي هذا الخبر  وقال مصباح ”

أنه لم تبلغ الوزارة أية معلومة في هذا الشأن، مشيرا الى أنه بصدد التقصي والبحث في حقيقة المعطيات المتداولة. ”

وأفاد مصباح بأن الداخلية ستورد توضيحا في الغرض في الساعات القليلة القادمة.

وهو النفي الذي كرره  العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للحرس الوطني الذي نفى علمهم بوجود مؤامرة تستهدف وزير الداخلية خاصة وان الخبر الذي بثه من قبل موقع موزاييك أف أم  استند الى مصدر بادارة مكافحة الارهاب بالعوينة التابعة للحرس الوطني

ولكن لم يمض وقت طويل حتى يعلن  الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب  سفيان السليطي عشية اليوم الأحد2016 عن كشف الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب عن مجموعة إرهابية كانت تعد لاستهداف « شخصية سياسية متقلدة مسؤولية هامة في الدولة وأحد مقرات السيادة والعديد من الإطارات الأمنية » وإيقاف عدد من عناصر هذه المجموعة.
وأوضح المتحدث في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء  أن عملية القبض على عناصر المجموعة تمت منذ قرابة أسبوعين ولكنه لم يكشف عن هوية الشخصية الهامة المستهدفة ولا عن مكان نشاط المجموعة الإرهابية نظرا لتواصل الأبحاث في الموضوع.
وأضاف السليطي أن عملية الترصد والتعقب لهذه المجموعة بدأت منذ منتصف أوت الماضي وتمكنت الوحدة المختصة في الأبحاث في قضايا الإرهاب بالعوينة من تحديد عناصرها البالغ عددهم 62 عنصرا من الرجال والنساء 29 منهم تم إيقافهم و7مودعين في السجن في قضايا أخرى و6 في حالة سراح و20 في حالة فرار.
وقد شرع قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب منذ الخميس الماضي في استنطاق عناصر المجموعة الموقوفين وإصدار بطاقات إيداع بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية وفقا لقانون الإرهاب حسب المصدر ذاته.
وتشمل المجموعة خلية نائمة وقد تم حجز أسلحة نارية وذخيرة لديها إثر عمليات مداهمة وتفتيش.

وأمام هذه التفاصيل الدقيقة التي ادلى بها السليتي دون تسمية مباشرة لشخص وزير الداخلية  فان الوضع يزداد ارتباكا ويشيئ بأمر واحد يتعلق ان كانت هناك أجهزة موازية بوازرة الداخلية  وتحديدا بالادارة العامة للحرس الوطني تنشط خارج الأطر المعروفة والمتبعة

فلا وزارة الداخلية على علم بهذه العملية الخطيرة ولا الادارة العامة للحرس الوطني  وهو امريحتاج الى توضيح وربما اعادة ترتيب البيت الداخلي .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة