أكد وزير الدفاع فرحات الحرشاني، اليوم الاثنين 13 فيفري 2017، أن التهديدات الإرهابية في تونس ما تزال موجودة بسبب تواصل تأزم الوضع الأمني في ليبيا. وشدد، الحرشاني، خلال جلسة استماع له أمام لجنة الأمن والدفاع صلب البرلمان على استعداد الجيش التونسي لكافة السيناريوهات والقيام بما يلزم لحماية حدود البلاد التونسية، معتبرا الوضع الأمني العام للبلاد “في تحسن مطرد ولا يمكن مقارنته بالسنوات الفارطة”. وأشار الحرشاني إلى الشروع خلال الأيام القليلة القادمة، في تركيز منظومة أمنية الكترونية كاملة في المعبرين الحدودين رأس جدير والذهيبة وذلك حماية للحدود الشرقية الجنوبية مع ليبيا. وانطلقت جلسة الاستماع علنية في البداية بحضور ثلاث أعضاء فقط من لجنة الأمن والدفاع، ثم تحولت بطلب من الحرشاني وبالتنسيق مع رئيس اللجنة إلى سرية بسبب سرية المعطيات المقرر التداول فيها.
