تصدت مجموعة من المعتصمين بجزيرة قرقنة الى مجموعة من الجنود حلت بالمكان لتأمين الشاحنات المخصصة لنقل النفط المكثف الذي تنتجه شركة بتروفاك المنتصبة بالجهة والمتوقفة عن النشاط منذ أكتوبر الماضي،
وقد أذنت النيابة العسكرية اليوم الثلاثاء 28 فيفري 2017 رسميا بتتبع هذه العناصر التي اعترضت طريق الشاحنة العسكرية على مستوى مليتة بجزيرة قرقنة
وفي تصريح سابق قال محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية لموقع تونيزي تيليغراف ان الحقل يشتغل بشكل طبيعي الا ان هناك نوعية من الغاز يتم نقلها عبر الشاحنات مما اجبر الشركة على التوقف عن الانتاج لان طاقة الخزن تجاوزت المسموح به ووجب تفريغها
وكشف الطرابلسي ان الشبان الذين قطعوا الطريق أمام الشحانات جاؤوا لمساندة صديقهم الذي يطالب بتمكينه من العمل في شركة صوتوليب الخاصة . الطرابلسي قال ان ما يحصل لم يعد مقبولا فهذا عمل يعاقب عليه القانون واخشى ان نواجه في يوم من الايام قطعا للطريق الوحيدة الرابطة بين الجزيرة والمدن الاخرى بسبب قضية شخصية .