Accueilالاولىنواب ليبيون يتهمون قطر وتركيا بالوقوف وراء التصعيد العسكري بالهلال النفطي

نواب ليبيون يتهمون قطر وتركيا بالوقوف وراء التصعيد العسكري بالهلال النفطي

أعربت وزارة الخارجية القطرية عن استنكارها ورفضها الشديدين الزج باسم دولة قطر في الصراعات الداخلية بين الأطراف الليبية.

وجاء هذا البيان على اثر تصريحات  أعضاء مجلس النواب اتهموا قطر وتركيا، السبت، بدعم القوات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي، كما حمَّلوا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام الشعب الليبي والعالم.

من جهة أخرى أعلن  متحدث عسكري إن قوات شرق ليبيا استأنفت الضربات الجوية على الفصائل المنافسة يوم الأحد في محاولة لطردها من مواقع محيطة بميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين الرئيسيين.
ويحاول الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد استعادة السيطرة على الميناءين بعدما اضطره هجوم لكتائب دفاع بنغازي يوم الجمعة للانسحاب.
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي لرويترإن طائرات الجيش استهدفت بعد ظهر الأحد مواقع قرب السدر وجنوبي مدينة بن جواد الساحلية على بعد 30 كيلومترا إلى الشرق.
وقال مسؤولون أمنيون ومن قطاع النفط إن اشتباكات وقعت أيضا بين فصائل متناحرة على الأرض رغم أنه لم يتضح على الفور أي طرف متقدم على الآخر.
ويعد السدر ورأس لانوف من أكبر الموانئ الليبية وقد تضررا بشدة في جولات القتال السابقة وتعملان بأقل كثيرا من طاقتهما الاستيعابية قبيل الصراع.
والصراع المتقطع بين الفصائل السياسية والمسلحة في شرق وغرب ليبيا يهدد جهود استعادة إنتاج ليبيا من النفط.
وزاد إنتاج ليبيا من النفط لأكثر من الضعف منذ أن تولى الجيش الوطني الليبي السيطرة على موانئ السدر ورأس لانوف والزويتينة والبريقة في سبتمبر أيلول. وباستثناء البريقة حوصرت كل الموانئ لفترة طويلة.
ويتأرجح إنتاج ليبيا من النفط في الآونة الأخيرة حول نحو 700 ألف برميل يوميا لكنه ما زال أقل بكثير من الكمية التي كانت تنتجها قبل انتفاضة عام 2011 والتي بلغت 1.6 مليون برميل يوميا.
وتتألف كتائب دفاع بنغازي جزئيا من مقاتلين طردهم الجيش الوطني الليبي من بنغازي. ويشن الجيش الوطني حملة عسكرية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات على إسلاميين وخصوم آخرين في شرق البلاد.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة