أمام تفاقم الأوضاع في منطقة الكامور بولاية تطاوين ورفض عدد من المحتجين القبول بالمقترحات التي طرحتها الحكومة وامام حصول ما يشبه احتجاز العشرات من العاملين في قطاع النفط في الجهة الذين نفذت مؤونتهم من الأكل والشرب ومنعهم من مغادرة مناطق عملهم استدعى صباح اليوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد كل من وزير الداخلية والدفاع وامر الحرس الوطني ورئيس جيش أركان البر لدراسة الوضع بشكل عاجل واتخاذ الاجراءات الملائمةوينتظر ان ينعقد هذا الاجتماع في الثانية بعد الظهر اي بعد اجتماع مجلس الوزراء
ووجه صباح اليوم عمال الشركات البترولية العاملين بالصحراء نداء استغاثة عن طريق اذاعة موزاييك للسماح لهم بالمرور عبر وسائل النقل وإجلائهم من المنطقة في ظل نفاذ مؤونتهم من الأكل والشرب وارتفاع درجات الحرارة.
وليد التركي أحد العمال المحاصرين أكّد في تصريح لموزاييك أنّ وضعيتهم صعبة، متابعا أنّ هناك بعض العمال استنفذوا أدويتهم والبعض الآخر عاجزون عن الاتصال بعائلاتهم.
من جهة اخرى تواصل اغلاق مداخل مدينة القيروان
من قبل عدد من المحتجين إلى جانب حرق الإطارات المطاطية وتصاعد الدخان المكثف في سماء المدينة إلى جانب غلق الطرقات على غرار الطريق الرابطة بين الشمال والجنوب التونسي على مستوى مفترق الزربية ومفترق سوق الجملة والطريق بحي التبان.
ويطالب المحتجون بمبالغ مالية مثلما تسلمها العشرات يوم أمس كموارد رزق مع انضمام عدد من المنحرفين اليهم لابتزاز المسافرين وتسلم منهم مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور.