Accueilالاولىالبغدادي المحمودي يستعد لملاحقة جميع من تورطوا في تسليمه الى المليشيات الليبية

البغدادي المحمودي يستعد لملاحقة جميع من تورطوا في تسليمه الى المليشيات الليبية

قالت مصادر ديبلوماسية ليبيةلموقع تونيزي تيليغراف  ا ن اخر رئيس وزراء في عهد  النظام السابق البغدادي المحمودي سيقوم بملاحقة جميع من تورطوا في ايقافه وتقديمه قربانا لعصابات اجرامية في ليبيا تحت غطاء محاسبة رجالات نظام القذافي

وقال مصدرنا ان المحمودي بعد ان تم تحرير سجن الهضبة الذي كانت تسيطر عليه ميليشيات الاخوان هو الان تحت سيطرة هيثم التاجوري وانه في وضعية جدية حتى انه يصبح يرتدي ملابس مدنية  وانه يتصل يوميا بعائلته  وان  المخاطر التي كانت تحدق بهم قد انتفت الان وان مسالة مغادرتهم السجن تحتاج الى بعض الاجراءات .

ويتهم المحمودي اطرافا ليبية وتونسية بالتورط في ايقافه وتعرضه للتعذيب  ويعتقد ان يتوجه المحمودي الى محكمة دولية  او في دولة اخرى كبلجيكا لطرح قضيته .

وتم تسليم البغدادي المحمودي زمن الترويكا حيث كان  المنصف المرزوقي  رئيسا للجمهورية  وحمادي الجبالي رئيسا للحكومة ونورالدين البحيري وزيرا للعدل  وقد خلف تسليم البغدادي المحمودي جدلا واسعا في تونس وتنافرا بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة  حتى ان الجبالي اكد في وقت لاحق في جويلية 2014   بأن المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت كان على علم مسبق بتسليم البغدادي المحمودي إلا أنه كان في المقابل رافضا لتسليمه وكان لا يعلم التوقيت المحدد لإتمام عملية التسليم، وانه لا وجود لأي صفقة وراء قرار تسليم المحمودي إلى الجانب الليبي.

ولكن امام تاكيدات الجبالي ونفي رئيس الجمهورية جاء الكشف عن محتوى رسالة المحمودي التي نشرتها صحيفة المغرب في حينه لتزيح الكثير من الغموض  مما تعرض له المحمودي اياما قبل تسليمه ففي هذه الرسالة يقول متوجها الى رئيس الجمهورية ” لقد قابلني مبعوث من وزارة العدل السيد (س) الذي أفادني أنه اجتمع مع محامي الفرنسي- مارسال سكالدي  التحرير –  ومع شخص تونسي ومع آخر ليبي، وأعلمني أنه بعد بذل العديد من المجهودات توصلنا إلى إقناع الجانب الليبي بضرورة تغيير إقامتي من السجن إلى إقامة جبرية خارج السجن.

وقد طلب مني هذا المبعوث أن أقدم دعوة للشخص الليبي للحضور إلى تونس لمقابلتي وأن أدعو محامي الفرنسي من باريس، كما أبلغني أن هناك اتفاق على اقتسام المبالغ المالية التي أعرف مكان وجودها وذلك بين الجهة الليبية التي ستحصل على حصة، قائلا كذلك بالحرف الواحد «لا تنسوا نصيب الأطراف التونسية». وقد أكد لي أن هذا هو الحل الوحيد لخروجي من السجن وأن قرار فخامتكم لا جدوى منه، وطلب مني الإسراع في التعاون معهم، ثم حذرني من البوح بهذه التفاصيل لأي كان لا للمحامين التونسيين ولا حتى للمحامي الفرنسي وأن الجهة الليبية التي على الخط هي أكثر تشددا من القذافي وليس لهم أية مشكلة في اتخاذ قرار تصفيتي حتى داخل السجن.”

وحسب ما جاء في رسالة المحمودي ” دامت هذه المقابلة أكثر من 40 دقيقة مع العلم أنه سبق أن زارني المبعوث المشار إليه صحبة أحد مستشاري وزارة العدل السيد (م) وبين أنه قادر على معالجة الوضعية مع الجهة التي يعمل معها “

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة