غرد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس على صفحته الخاصة بتويتر بعد لقائه أمس برئيس الحكومة يوسف الشاهد ان بلاده عازمة على مواصلة دعم تونس في تحولها الديمواقراطي وكذلك الاصلاحات الاقتصادية ودعمها في قدراتها الأمنية
Met w/ PM @YoCh_Official to reaffirm U.S support for Tunisia as it strengthens its security capacity, econ reforms & democratic institutions pic.twitter.com/vzHwrW8tS2
— Vice President Mike Pence Archived (@VP45) July 11, 2017
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهدجدد التأكيد، على التزام تونس بمواصلة الحرب ضد الإرهاب، قائلاً: «إن تونس في الخطوط الأمامية في الحرب المعلنة ضد الإرهاب والتطرف».
وشدد الشاهد، خلال المحادثة التي أجراها بمقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، مع وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس، على انخراط تونس الكلي في هذه الحرب، باعتبارها تتمتع بصفة العضو الأساسي غير الحليف في منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»،
وأفاد بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية، قد توفقت في تحقيق نجاحات ملحوظة ضد المجموعات الإرهابية، لا سيما بفضل التعاون الدولي في هذا المجال، معربًا في هذا السياق، عن استعداد تونس للعمل على مزيد تطوير التعاون الأمني والعسكري مع الولايات المتحدة الأميركية وتكثيفه، خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين، التي تقتضي اجتثاث التطرف من جذوره، وإرساء السلم والأمن في المنطقة وفي ربوع العالم.
من جهته، عبر وزير الدفاع الأميركي، عن ترحيبه بالتزام تونس اللامشروط بخوض الحرب ضد الإرهاب، وانخراطها بصفتها شريكًا فاعلاً، في القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، مثمنًا من جهة أخرى، الجهود التي تبذلها الدولة التونسية من أجل مقاومة الفساد وخاصة التهريب، الذي يعتبر أحد المصادر الرئيسية لتمويل التنظيمات الإرهابية.
كما أكد في هذا الصدد استعداد الولايات المتحدة الأميركية لمزيد تعزيز التعاون الأمني والعسكري مع تونس، ومواصلة دعم مسار انتقالها الديمقراطي. يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، شرع بداية من أمس الأحد، في زيارة عمل وصداقة إلى واشنطن، تتواصل إلى غاية يوم الأربعاء القادم، بدعوة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع احتفال البلدين بالذكرى 220 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بينهما، وستسمح بدفع التشاور حول سبل مزيد ترسيخ التعاون والشراكة بين البلدين في شتى الميادين، تكثيف التنسيق لمجابهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف.