أتلفت موجة الحرائق بفعل درجات الحرارة المرتفعة، حسب الحصيلة الأولية لمصالح الحماية المدينة، بالجزائر ما بين الفترة الممتدة من 1 جوان إلى 26 جويلية، محاصيل أزيد من 1500 هكتار، وما يقارب 120 ألف شجرة مثمرة .
وأرجع مدير الاتصال بمديرية الحماية المدنية، الرائد فاروق عاشور، خلال ندوة صحفية، الأربعاء، عدم استعمال مصالح المديرية العامة للحماية المدنية الطائرات المروحية في إخماد النيران التي أتت على الأخضر واليابس ببعض ولايات الوطن، إلى أن مثل هذا النوع من الوسائل لا يستعمل الى للتدخل في المناطق القريبة من التجمعات السكانية يفوق تعدادها 35 ألف نسمة، مشيرا إلى أن الجزائر لم تشهد حرائق مهولة شكلت خطرا كبيرة على حياة المواطنين تستدعي استعمال هذا النوع من الوسائل .
أما بخصوص حصيلة الحرائق خلال الـ24 ساعة الأخيرة، سجلت ذات المصالح في حصيلتها الأولية 51 حريقا التهم ما يقارب 900 هكتار، وذلك موازاة مع ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح التي ساعدت على انتشار وتوسع رقع الحرائق .