عاد سفير المملكة المغربية بالجزائر، حسن عبد الخالق، إلى الجزائر العاصمة لاستئناف مهامه، بعد أسابيع من استدعائه إلى الرباط، على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي أثارتها تصريحات وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، شهر أكتوبر المنصرم، حسب ما أكدته وسائل إعلام مغربية.
وذكرت الصحيفة الإلكترونية المغربية “ميديا 24” بأن “مصدرا موثوقا أكد لها خبر استئناف حسن عبد الخالق مهامه في الجزائر، نهاية الأسبوع المنصرم”، إلا أن الوسيلة الإعلامية المقربة من القصر الملكي لم تذكر تاريخا محددا.
ونشرت الجريدة الإلكترونية “360 ما” على موقعها نفس الخبر وقالت إن “مصادر موثوقة من القصر الملكي أكدت عودة السفير المغربي إلى الجزائر بعد استدعائه يوم 21 أكتوبر احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا”.
واستدعي السفير المغربي منذ أكثر من شهر للتشاور حول الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وطالبت وزارة الخارجية المغربية الجزائر بتقديم اعتذارات رسمية على تصريحات مساهل التي أدلى بها على هامش الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات، ووصفت في بيان لها التصريحات بـ”الطفولية”، فيما لم يتم إصدار أي بيان رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية.