بعد أسبوع واحد عن التصريح الذي أدلت به القيادية السابقة في نداء تونس زهرة ادريس اتهمت من خلاله نداء تونس من استقطاب أصحاب الملفات الثقيلة من الفاسدين
قضت يوم أمس المحكمة الابتدائية بأريانة حضوريا في القضية المعروفة بـ”شركة صوتيتال”، بالسجن ضدّ المكلف بالشؤون السياسية في نداء تونس برهان بسيس لمدة سنتين وإلزامه بدفع خطية مالية قدرها 198 ألف دينار وهو المبلغ الذي حصل عليه من الشركة دون وجه قانوني.
وفيما التزمت حركة نداء تونس الصمت وجهت الجامعية التونسية المعروفة رجاء بن سلامة ما يشبه التحذير من محاولات اعادة رسكلة الفاسدين
وفي تدوينة نشرتها اليوم على صفحتها بالفايس بوك قال بن سلامة ” لن نحتمل ولن نقبل
إعادة رسكلة الفاسدين بعد ثورة سقط من أجلها الكثيرون
إعادة الربط بين الحزب والدّولة، وهرولة وزراء كانوا مستقلين إلى الحزب الحاكم للبقاء في الحكم وخوفا من الإقالة بسبب الفشل الواضح والذّريع لبعضهم.
عدم محاسبة النواب والمسؤولين عن ثرواتهم الجديدة
طيّ الملفّات وحماية الفاسدين المنتمين لهذا الحزب الحاكم أو ذاك.
لن نقبل بالإفلاس الأخلاقيّ بعد ثورة الكرامة”