دعا الاعلامي زياد الهاني مساء اليوم النيابة العمومية لفتح تحقيق حول قيام النائبة أسماء أبو الهناء بتحريض المعتصمين بالحوض المنجمي ودعوتهم رفض الوساطة التي يقوم أبو علي لمباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل لحل الأزمة
وكتب الهاني في تدوينة له على صفحته بالفايس بوك “في الوقت الذي يبذل فيه بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل جهودا جبارة للتوصل إلى اتفاق مع معتصمي الحوض المنجمي ينهي الأزمة التي كلفت البلاد غاليا وتهدد بنتائج كارثية أقلها انهيار الاقتصاد الوطني، تم ضبط نائبة حركة نداء تونس عن جهة قفصة أسماء أبو الهناء وهي تحرض بعض المعتصمين على رفض أي مقترح اتفاق يقدم لهم. وكرد فعل على كشف المؤامرة التي انخرطت فيها ودون عرض للأسباب الآن، تم اليوم توزيع وثيقة تتعلق بابن بوعلي المباركي قصد الإساءة إلى الزعيم النقابي وضرب رصيد الثقة الذي يحظى به لدى مفاوضيه من المعتصيمين، غير مقدرين حتى التضحيات الي يقدمها الرجل رغم وضعه الصحي..
إجرامهم لا حدود له، وأطلب من النيابة العمومية التدخل.”