Accueilالاولىوضعته واشنطن على قائمة الارهاب : حقائق حول تنظيم جند الخلافة

وضعته واشنطن على قائمة الارهاب : حقائق حول تنظيم جند الخلافة

أعلنت الخارجية الامريكية اليوم  إدراج عدداً من الأفراد والجماعات التابعة لتنظيم #داعش ضمن قائمة الإرهاب، بينهم جماعة “جند الخلافة” الذي يعد أبرز التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار تونس.

فمن هو هذا التنظيم وما هي جذوره
تنظيم جند الخلافة .. فرع داعش في تونس
جند الخلافة هو فرع تنظيم داعش في تونس، وظهرت هذه الجماعة الإرهابية عام 2014 في #الجزائر، حين انشقت قيادة المنطقة الوسطى عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وبايعت تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي، واتخذت من الجبال الشرقية في الجزائر على الحدود مع تونس مجالا لنشاطها، قبل أن تتوسع نحو الأراضي التونسية بعد أن نجحت في استقطاب عناصر جهادية تونسية، واستفادت من الأسلحة الليبية عبر تهريبها عن طريق مسالك جبلية وصحراوية اكتشفتها قوات الأمن لاحقا. الجزائر : الجيش يقتل 3 متشددين في معقل «جند الخلافة».
أماكن تواجد التنظيم في تونس وأعداد عناصره
ويتركز نشاط هذا التنظيم في تونس اليوم في جبال المغيلة وسمامة والسلوم غرب تونس، وهي مناطق وعرة ذات غابات كثيفة تصعب مراقبتها في بعض الأحيان من قبل أجهزة الأمن، تتخذها عناصره مجالا للتنقل والتخطيط والتدريب، وقد نجحت هذه المجموعة في السنوات الأخيرة في استقطاب عدد من العناصر الجهادية من تونس والجزائر، ولا يعرف العدد الحقيقي لهم لكن التقديرات الأمنية تشير إلى أنهم بين 20 و 35 عنصرا.
وتعتمد هذه الجماعة التي استفادت من #الأسلحة_الليبية عبر تهريبها عن طريق مسالك جبلية وصحراوية اكتشفتها قوات الأمن لاحقا، في تنفيذ عملياتها على أسلوب المباغتة والعمليات الانتحارية، بالإضافة إلى تعمّدها الاستعراض بعد كل عملية إرهابية دموية كالذبح، من خلال نشر صور وفيديوهات القتل بهدف إثارة الخوف والرعب، وما يميّز هذه الجماعة أنه بالإضافة إلى القوات الأمنية والعسكرية فإنها تستهدف المدنيين التي تعتبرهم جواسيس لصالح قوات الأمن.
ورغم تلقيها عدة ضربات ومقتل مؤسسها سيف الدين الجمالي وأغلب عناصرها من قبل قوات الأمن التونسية أو الجزائرية، فإن هذه المجموعة تعود كل مرة إلى الظهور وتخطط لعمليات إرهابية أفشلت أغلبها قوات الأمن.
ويعتبر الخبراء الأمنيون، أن تونس ما زالت تحت خطر مجموعة “جند الخلافة”، باعتبار أن عناصرها ما زالت تتمركز وتتحرك في الجبال التونسية وتعلن كل مرة عن وجودها من خلال تنفيذ عملية إرهابية.
بداية تنفيذ الجماعة لعملياتها في تونس
بعد أشهر من التدريب والتخطيط والتمركز، بدأت المجموعة في تنفيذ عملياتها في تونس مع بداية عام 2015 عندما تبنت عملية ذبح أحد رجال الأمن بمحافظة زغوان خلال عودته إلى منزله، قبل أن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الدامي الذي استهدف متحف باردو في مارس 2015 والذي خلّف مقتل 21 سائحا وجرح 47 آخرين، وبعد أقل من شهر شنّت هجوما على دورية عسكرية في معتمدية سبيبة من محافظة القصرين أسفر عن مقتل 5 عسكريين وإصابة 8 آخرين.
كما نفذت عناصر هذه المجموعة في جويلية 2015 هجوما على دورية أمنية قرب محافظة سيدي بوزيد وسط تونس، وقتلت عنصرين من قوات الأمن، وذلك قبل يوم فقط من الهجوم الدامي الذي استهدف نزلا في مدينة سوسة السياحية، وقتل خلاله 38 سائحا أغلبهم من البريطانيين، كما أعلنت مسؤوليتها عن تفجير حافلة الحرس الرئاسي وسط العاصمة تونس، وقتل خلاله 12 عنصرا أمنيا.
وفي جوان 2017 كشفت التحريات الأمنية التونسية ، عن أن مجموعة #جند_الخلافة الموالية لتنظيم #داعش الإرهابي هي المسؤولة عن ذبح الراعي خليفة السلطاني قبل أسبوعين، ورغم أن هذه المجموعة تلقت عدة ضربات من قبل #قوات_الأمن وخسرت أغلب عناصرها، فإن خطرها يبقى متواصلا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها مجموعة “جند الخلافة” عملية إرهابية في #تونس، فقد سبق وأن أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات إرهابية في تونس، حيث اعترف عناصرها أنهم كانوا وراء ذبح 3 رعاة أغنام من بينهم مبروط السلطاني الذين قاموا بقطع رأسه، وكذلك سقوط 12 قتيلا من الأمن الرئاسي، إضافة إلى اغتيالهم أحد الجنود في منزله.
المدنيون لم يسلموا من خطرها
ولم تتوقف العمليات الإرهابية لهذه الجماعة الدموية، بل شهدت تحولا خطيرا وأصبحت تستهدف المدنيين.
وتعد المباغتة والعمليات الانتحارية والتفجيرية الفردية أبرز الأساليب التي يعتمدها هذا التنظيم لتنفيذ هجماته الإرهابية، إضافة إلى اعتماده على الاستعراض بعد كل عملية إرهابية دموية كالذبح، من خلال نشر صور وفيديوهات القتل بهدف إثارة الخوف والرعب، وما يميّز هذه الجماعة.
ورغم تلقيها عدة ضربات، قتل فيها مؤسسها سيف الدين الجمالي وأغلب عناصرها، سواء من قبل قوات الأمن التونسية أو الجزائرية، واعتقل أغلب قيادييها، فإن هذه المجموعة لا تزال تشكل تهديدا على الأمن التونسي، حسب ما أكده وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي مؤخرا.
وقال الزبيدي خلال جلسة استماع له من طرف لجنة الأمن والدفاع في البرلمان هذا الشهر، تواصل تسجيل تحركات للعناصر الإرهابية بمرتفعات محافظات القصرين والكاف وجندوبة، وتتوارد المعلومات حول تخطيط هذه العناصر لتنفيذ عمليات نوعية تستهدف المنشآت والتشكيلات الأمنية والعسكرية والمنشآت الحيوية بالبلاد، كردة فعل على الخسائر التي تكبدها الإرهابيون إثر الضربات العسكرية والأمنية الأخيرة التي استهدفتهم.
مقتل أمير “جند الخلافة” 
في نوفمبر 2016 أعلنت وزارة الدفاع التونسي عن تمكن الجيش من قتل “أمير” تنظيم “جند الخلافة” الموالي لداعش.
وقالت وزارة الدفاع التونسية الأربعاء إن الجيش قتل “أمير” تنظيم جهادي موال لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف كان اغتال السبت الماضي عسكريا بمنزله في منطقة جبلية في وسط غرب البلاد.
وتضمن بيان الوزارة “تمكنت الوحدات العسكرية بعد ملاحقة مجموعة مسلحة ليلة أمس الثلاثاء 8 نوفمبر (تشرين الثاني) على مستوى جبل السلوم، من القضاء على الإرهابي طلال السعيدي، أمير تنظيم – جند الخلافة – بجبل المغيلة”.
وقد حجز الجيش خلال العملية سلاح كلاشنيكوف و245 خرطوشة، ورمانة يدوية و”حمّالات لحزام ناسف لا تحتوي على متفجرات” و”صورا لجثث قالت الوزارة إن وحدات عسكرية تمكنت من القضاء عليها في عمليات سابقة.
ويقع جبل السلوم بولاية القصرين (وسط غرب)، وجبل المغيلة بين ولايتيْ القصرين، وسيدي بوزيد (وسط غرب).
وأضافت الوزارة أن “أمير” التنظيم من “منطقة جبل أولاد أحمد بسوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد” وأنه “قائد المجموعة التي قامت باغتيال الشهيد الجندي متطوع سعيد الغزلاني يوم السبت 5 نوفمبر 2016”.
ويذكر أن مساء السبت، قتل مسلحون جنديا بالجيش التونسي في منزله قرب جبل مغيلة، في هجوم تبناه الأحد تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف.
ومنذ الإطاحة بنظام بن علي وحتى اليوم، قتل في تونس 68 عسكريا و41 عنصر أمن و59 سائحا أجنبيا و20 مدنيا في هجمات لجماعات جهادية أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الأمن والجيش، أو في انفجار ألغام زرعتها بمناطق جبلية.
وكانت مجموعة أطلقت على نفسها اسم “جند الخلافة بتونس أعلنت نهاية 2014 مبايعة أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة