لم موقع تونيزي تيليغراف ان هناك نية داخل الحكومة للتراجع عن الوعود التي تعهدت بتنفيذها فيما يتعلق بتطهير مؤسسة سنيب لابراس وتتأكد هذه المعلومات على خلفية على غلق هذا المف نهائيا وعدم العودة ااو الاشارة اليه سوى بعض التسريبات التي لايعتد بها حول امكانية عقد اجتماع يشرف عليه رئيس الحكومة لاستعراض اخر الخطوات التي تم قطعها لتطهير مؤسسةسنيب لابراس التي تستعد لتسريح نحو 240 عون من بين صحافيين وفنيين وعملة في اطار خطة تم الاعلان عنها في جانفي 2017
وقالت الحكومة انها خصصت نحو 9 ملايين دينار لانجاز هذا الهدف ولكن رغم مرور 15 شهرا عن وعد الشاهد الا ان شيئا لم يتحقق الى حد هذا اليوم
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين اشتكت في وقت سابق من البطء الذي شهدته عملية اصلاح المؤسسات والمنشات العمومية وخاصة مؤسسة سنيب لابراس وبقية المؤسسات الاخرى المصادرة على غرار اذاعة شمس واذاعة الزيتونة ودار الصباح
وجاء في بيان للمكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين التونسيين يوم 6 جانفي الماضي ان
عددا من المواضيع والقضايا وعلى رأسها الملفات التي تم الاتفاق فيها مع رئاسة الحكومة والمتمثلة أساسا في تسوية الوضعيات الهشة في مؤسسات الاعلام العمومي، والمشروع السكني، وتنظيم الاشهار العمومي وتخصيص نسبة منه للدعم الاجتماعي للصحفيين.
وأكد أنّ الملفات التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوم 14 جانفي 2017 بمقر النقابة بمناسبة ذكرى الثورة بقيت حبرا على ورق ولم يتمّ التقدم في انجاز أي منها إلى حدّ الآن.