Accueilالاولىكان مصدرا هاما للعملة الصعبة : المجمع الكيمياوي يعاني

كان مصدرا هاما للعملة الصعبة : المجمع الكيمياوي يعاني

قال المدير الجهوي للمجمع الكيميائي بقابس الصادق الصويعي ان المؤسسة تمر بصعوبات كبيرة بسبب عدم الانتظام في التزود بمادة الفسفاط وهي في وضعية حرجة مطالبا الحكومة بضرورة التدخل لانقاذ مؤسستي فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي.

يذكر أن وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد قدور قد زار امس معامل المجمع الكيميائي التونسي بقابس للاطلاع على سير العمل بهذه الوحدات.

وافاد الوزير قدور في تصريح لاذاعة تطاوين  بأن الانتاج بالمجمع يسير بنسق تصاعدي و يبقى الاشكال الرئيسي في نقل مادة الفسفاط من مناطق التزويد بقفصة الى المجمع بقابس.

وكشفت شركة « الكيمياء »، أنّ إنتاجها من ثلاثي متعدد فسفاط الصوديوم، تراجع خلال النصف الاول من 2018، الى 26 الف و875 طنا مقابل 40 الف و 45 طنا خلال نفس الفترة من سنة 2017 مما قلص رقم معاملات الشركة بنسبة 23،76 بالمائة.
وانخفض رقم معاملات الشركة بنسبة 76,23 بالمائة ليمر من 67 مليون دينار، خلال النصف الاول من 2017، الى نحو 51 مليون دينار، نهاية السداسي الاول من سنة 2018.
وعزت الشركة ، في بيانات نشرت على موقع بورصة تونس، تراجع الانتاج الى الاحتجاجات التي شهدها الحوض المنجمي، في الثلاثي الاول من سنة 2018، مما اثر على نسق انتاج المصنع الذي استعاد وتيرة انتاجه، إلاّ بداية من 14 افريل 2018.
واشارت الشركة الى انها لم تتمكن في غضون سنتين الى اضطرارها إعلان حالة « القوة القاهرة » بما اثر على صورتها واضر بمصداقيتها ازاء حرفائها وخاصة في السوق الدولية نتيجة عدم قدرتها على الايفاء بالتزاماتها مما دفع البعض من حرفائها الى التوجه الى شركات منافسة.
وبينت الشركة ان بيوعاتها من ثلاثي متعدد فسفاط الصوديوم، تراجعت من نحو 40 الف طن الى 24 الف طن خلال النصف الاول من 2018، بما اتاح للمنافسين الاستحواذ على حصص الشركة بسهولة.
واعلنت  » الكيمياء » انها تخطط لاطلاق مصنع جديد بحلول ديسمبر 2019 خاصة وانها وقعت عقدا مع مزود اسباني للحصول على المعدات في عضون 12 شهرا .

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة