وصفت درة اسماعيل الأمينة العامة لحراك تونس الإرادة الجمعة 21 سبتمبر 2018 الطريقة التي أعلن بها عدنان المنصر وطارق الكحلاوي عن استقالتهما من الحزب بـ »الغريبة والمؤلمة » من حيث التنظيم والشكل معتبرة أن نص البيان كان مفاجئا ولم يكن منتظرا من قياديين من الصف الأول من المفترض أنهما يعرفان القانون الداخلي للحزب.
وأكدت خلال حضورها في برنامج البلاد اليوم بالاذاعة الوطنية أنها لم تتلقى إلى حد الآن أي استقالة رسمية باعتبارها الممثل القانوني للحزب مضيفة أنها هناك أسماء لمستقيلين بصفة فردية ولأسباب أخرى تم إدراجهم في القائمة.
وبخصوص تصريحات عدنان المنصر والاتهامات التي وجهها لرئيس الحزب بمغازلته للدول المنتمية للخط الاخواني ولقواعد النهضة بهدف الوصول إلى كرسي رئاسة الجمهورية ، قالت ضيفة البلاد اليوم: » هذا رأييه الشخصي ويلزمه هو وحده.. وماهي مؤشرات هذا الاتهام؟ » وأضافت : » من يقول أن هناك مغازلة لقواعد النهضة يقصد أن المواطن في تونس الذي سينتخب في 2019 ليس حرا في اختياراته وليس له القدرة على التحليل والفرز » وتابعت قائلة: » أكثر الأطراف التي هاجمتنا في بعض المواقف التي اتخذّناها كانت قواعد حركة النهضة ».
ونفت درّة اسماعيل أن يكون رئيس الحزب المنصف المرزوقي داعما ومساندا لمواقف تركيا وقطر قائلة : » المرزوقي يدافع دائما عن الحق عندما يمسّ في أي مكان ».