Accueilالاولىالعثور على جثتي نذير وسفيان : فرقعة اعلامية أخرى

العثور على جثتي نذير وسفيان : فرقعة اعلامية أخرى

مازال الغموض يلف مصير الاعلاميين سفيان الشورابي ونذير القطاري رغم تأكيدات قناة النبأ الليبية العثور على جثتيهما باحدى غابات مدينة درنة الليبية.

وباتصال جريدة «الصحافة اليوم» بالناشط السياسي والمحامي الليبي خالد الغويل المتواجد حاليا بالعاصمة التونسية اكد لنا أنه مازال لم يتحصل على رد ينتظره منذ أول أمس من قبل الهلال الأحمر الليبي بدرنة «اتصلت بهم يوم الثلاثاء بعد انتشار خبر العثور على جثتي نذير وسفيان الا أنني لم اتلق أي رد الى حد اليوم اي امس».

وقال الغويل أنه يصعب التأكد من أن الجثث التي عثر عليها تعود إلى سفيان ونذير الا بعد القيام بالفحوصات الجينيّة اللازمة والتي تحتاج الى وقت.

وقال الغويل اضافة الى ذلك فان الحكومة المؤقتة في طبرق لم تصدر اي تصريح الى حد الان سواء بالنفي أو بالتأكيد.

وبالتالي فإنه «لا توجد أي جهة رسمية ليبية قادرة على تأكيد الأخبار المتداولة حول العثور على جثتي نذير القطاري وسفيان شورابي».

وقال الغويل لقد تم بالفعل العثور على جثث في غابة بومسافر في مدينة درنة وتحتاج الى تاكيدات علمية للتعرف على هوية اصحابها خاصة وان هناك عددا من الصحافيين الليبيين من اجدابيا فقدوا منذ مدة الى جانب صحافيين مصريين ولكن يضيف الغويل انه من الصعب التحرك ديبلوماسيا في ظل وجود انقسام سياسي في البلاد افرز حكومتين ووزيري خارجية.

وأعلنت قناة «النبأ» الليبية الخاصة مساء الاثنين 24 سبتمبر 2018 أنّه تمّ انتشال جثتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري من غابة بومسافر بضواحي درنة نقلا عن مصدر طبي.

وأضافت أنّ عناصر من غرفة عمليات عمر المختار التابعة لمليشيات الكرامة نقلت الجثامين إلى الرجمة وتتواصل مع أهالي الصحفيين الاثنين دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقد اكدت وزارة الخارجية التونسية أول أمس الثلاثاء انها ستتعامل بجدية مع ما نشرته قناة النبأ الليبية بخصوص العثور على جثتي صحفيين تونسيين من المرجح ان يكونا نذير القطاري و سفيان الشورابي.

و قال المكلف بالاعلام في وزارة الخارجية بوراوي ليمام لموزاييك انه تمت إحالة كل المعلومات التي تم تداولها للجهات القضائية المتعهدة بالملف، مشيرا إلى أنّ الوزارة على ذمة هذه الجهات من أجل تسهيل مهمّتها ويعود لها تقدير الاجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن.

في تعليقها على إعلان قناة «النبأ» الليبية الخاصة مساء أمس أنّه تمّ انتشال جثتي الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري من غابة بومسافر بضواحي درنة نقلا عن مصدر طبي، اعتبرت السيّدة سنية القطاري والدة الصحفي نذير القطاري أن هذه المعطيات مجرد إشاعات نفتها وزارة الخارجية التونسية.

و اضاف ان صفحة على الفيس بوك تحمل اسم «مخابرات درنة» اتصلت بها في حدود منتصف الليل وبلغتها بخبر وفاة الصحفيين و طلبت منها التحول لاستلام الجثمانين.

كما انتقدت والدة القطاري ترويج وسائل الإعلام الوطنية لهذه الأخبار و تحقيقها لمآرب القناة الليبية.

بدوره قال سامي القطاري والد نذير القطاري «لم نتأكد بعد من معلومة العثور على جثّتي ابني وزميله سفيان الشورابي بمنطقة درنة الليبية» وعاد الحديث عن اختفاء نذير وسفيان اياما قليلة عن اعلان النقابة الوطنية للصحافيين ، في بيان لها، يوم 8 سبتمبر2018، بمناسبة اليوم الوطني لحماية الصحفيين والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى اختفاء الصحفيين نذير وسفيان في ليبيا، أنها وضعت بالتنسيق مع عائلتي الصحفيين ولجنة الدفاع خطة عملية جديدة في التعاطي مع ملف الصحفيين في مستوياتها الإقليمية والدولية.

وفي ماي الماضي قال وزير الخارجية خميس الجهيناوي أن هناك قاضيًا في ليبيا على اتصال مع الأطراف الليبية بخصوص ملف إختفاء الشورابي والقطاري.

وأضاف الوزير بأن هناك بعثة تونسية في ليبيا تتواصل مع المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بشأن ملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين في ليبيا منذ 4 أعوام.

 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة