مع اقتراب موعد إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لـ2018، تحوم التوقعات حول شخصيات عالمية عدة.

ووفقاً للجنة المسؤولة عن الجائرة، فإن 331 مرشحاً يتنافسون على اللقب، بينهم 216 فرداً، و115 منظمة. وتتم عملية الاختيار اليوم الجمعة، في العاصمة النرويجية، أوسلو، بسرية تامة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية اليوم الجمعة.

زعيما الكوريتين
ومن بين المرشحين شخصيات مثيرة للجدل، مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعودة الهدوء لشبه الجزيرة الكورية، واستئناف المحادثات بين الشمال والجنوب، يتوقع المراقبون فوز الزعيمين كيم جونغ أون، ومون جاي إن بالجائزة.

وقالت مجموعة المراهنات البريطانية، “لادبروكس”، إن الزعيمين الكوريين هما الأوفر حظاً لنيل الجائزة، لكن يبقى علينا الانتظار، قد تقرر لجنة أوسلو ما هو غير ذلك، خاصة وأن زعيم كوريا الشمالية يدير نظاماً قميعاً.

دونالد ترامب
من جهة أخرى، تتجه الأنظار نحو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد الجهود الكبيرة في التقارب مع كوريا الشمالية، وعقد القمة الأولى مع كيم جونغ أون في سنغافورة، وأوصت مجموعة من النواب الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لجنة نوبل للسلام بترشيح ترامب نيل الجائزة تقديراً لجهوده في نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

أنجيلا ميركل
ومن الأسماء الكبيرة المرشحة لنيل الجائزة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي رحب بآلاف اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم، ويدعم ملف المستشارة الألمانية حصولها على مصباح “سان فرانسيس” للسلام، عن دورها في تعزيز التعايش بين الشعوب.

ويخوض الطبيب الكونغولي دينيس موكويجي منافسة شرسة مع الأسماء الكبيرة، ويبقى اسمه مهماً ويحظى بأمل للفوز بالجائزة، خاصة بعد حملته ضد العنف الجنسي في الكونغو.

ومن بين المنظمات المرشحة لنيل نوبل للسلام، منظمة “ACLU” القانونية، التي كانت في مقدمة المدافعين عن حقوق الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة، وفصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم.