اتهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد في كلمته أمام نواب الشعب بالبرلمان اليوم السبت 24 نوفمبر 2018 من أسماهم ”البعض ” بمراهنتهم على فرضية العنف والفوضى خلال إضراب أعوان الوظيفة العمومية.
واعتبر أنهم حاولوا الركوب على التحركات الاجتماعية من خلال “التوظيف السياسي المفضوح”، قائلا “أنا اليوم أريد أن أحيي العاملين وخاصة قيادة الإتحاد العام التونسي للشغل على حسن سير الإضراب وعلى حسن تأطيره “.
وأكّد أن في ذلك تأكيد على أن تونس اليوم بلد ديمقراطي “حق الإضراب والتظاهر فيه مضمونان ويمكن ممارسة هذه الحقوق دون التسلل في الفوضى والعنف”.
كما حيّا يوسف الشاهد نساء ورجال الأمن الذين أمنوا كل هذه التحركات التي نظمها اتحاد الشغل في كامل ولايات الجمهورية
واعتبر الشاهد أن تونس من خلال تصويتها على التحوير الوزاري تجاوزت أزمة سياسية كان من الممكن أن تقود البلاد إلى المجهول.
وأضاف “البعض ما يزال ينفخ على رماد الضجيج السياسي”، قائلا “هناك من يحاول العودة إلى مربع الاحتقان والتحريض.. للأسف البعض ما يزال غير مقتنع بنهاية الأزمة السياسية ويراهن على تعفين الوضع السياسي وتعطيل المسار الديمقراطي.
وتابع رئيس الحكومة كلمته قائلا ” تعودنا على ذلك ولن يقلقنا هذا الأمر في العمل الحكومي”