علقّت نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية في بلاغ اليوم السبت 24 نوفمبر 2018 على تصريحات أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي بخصوص تقديمه بشكاية لدى المحكمة الابتدائية العسكرية بتونس ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وعدد من معاونيه ومجموعة من السياسيين وطرف أمني بتهمة التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب.
وأكدت النقابة أنّ سليم الرياحي زجّ باسم العميد رؤوف مرادع مدير عام الأمن الرئاسي في نص الشكاية التي تم تقديمها لدى القضاء العسكري، مندّدة بالتهم الخطيرة التي تمس من الشرف العسكري لكافة أفراد الأمن الرئاسي، وفق نصّ البلاغ.
وقالت نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية إن زمن الانقلابات ناعمة كانت أو خشنة قد ولى وانتهى منذ إحداث الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية وأن كل من تصور له مخيلته الضيقة انه قادر على تامين تدخل قيادات وإطارات وأعوان الأمن الرئاسي خارج ما يضبطه القانون لم يخبر عقيدتهم بعد وولاءهم المطلق الى قيم الجمهورية ووفاءهم اللامشروط لمهامهم في تأمين رئيس الجمهورية أولا والشخصيات الرسمية ثانيا بعيدا عن كل التجاذبات والصراعات السياسوية والانتخابية.
وأكدت النقابة أنها ستقف صدّا منيعا أمام كل محاولات الزجّ بهذا الجهاز في معارك خارج المهام لفعلية التي يضبطها القانون مهما كانت صفة الشخص أو اسمه.