قالت النائبة عن كتلة حركة النهضة يمينة الزغلامي، اليوم الأربعاء، إن أحد الاطفال بالمدرسة القرانية بالرقاب وصف إحدى النائبات ب”الكافرة” خلال لقاءهم معه كما وصف اخرى ب”السافرة” إثر زيارة النواب للأطفال بمركز الرعاية “أملي”، .
واشارت الزغلامي إلى وجود اثار الانتهاكات الجنسية التي يصعب محوها من أذهان الأطفال، حسب تعبيرها خلال اجتماع لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب.
من جهتها أكّدت رئيس الإدارة الفرعية للوقاية الإجتماعية بوزارة الداخلية روضة بيوض أنّه بعد عرض عدد من الأطفال في قضية ما يعرف بـ “المدرسة القرآنية” الفوضوية في معتمدية الرقاب على الطب الشرعي، تبيّن أنّهم تعرّضوا لعمليات إغتصاب وتم إيداع المشتبه به السجن .
وأضافت خلال جلسة إستماع بلجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين اليوم الأربعاء 6 فيفري 2019، أنّ 17 طفلا في ”المدرسة المذكورة صرحوا أنّهم تعرّضوا لإعتداءات مادية وضرب وعنف وحرمان من الطعام.
وكان النائب عن حركة النهضة عبداللطيف اكد يوم 3 فيفري الجاري على اثر زيارته للمركز ” خلال زيارة المركز تفقدنا غرف النوم وقاعة الاكل وهي ظروف معقولة وقد مكنوهم من 42 مصحفا وقاعة للصلاة وقد اخذت لهم صورة وهم يصلون جماعة ومكنوهم من لعب كرة القدم بصحن المبنى الذي يبلغ قرابة 400 متر مربع وتحدثت مع العديد منهم فلم اجد انهم تحت ضغط ما وهم كلهم في سن الاعدادي والثانوي ولكن للاسف لا احد منهم متمدرس حاليا فهل ان ذلك نتيجة فشل دراسي ام هو قرار واعٍ بعدم الدراسة من اوليائهم؟ “