Accueilالاولىلمنع ترحيلهم : العشرات من الدواعش يلتحقون بصفوف قوات سورية الديموقراطية

لمنع ترحيلهم : العشرات من الدواعش يلتحقون بصفوف قوات سورية الديموقراطية

قالت مصادر في المعارضة السورية إن نحو 8000 معتقل لدى قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، في شمال وشرق سورية، غالبيتهم مصنفون لدى هذه القوات بأنهم منتمون إلى تنظيم الدولة (داعش) ومن بينهم نحو 800 من المقاتلين الأجانب، بعضهم وافق على القتال إلى جانب صفوف سورية الديمقراطية كبديل عن الاعتقال، ولا يُعرف مصير البقية.

وأعلنت فرنسا أنها بصدد استعادة المقاتلين الفرنسيين الذين كانوا في صفوف تنظيم داعش في سورية، بشكل تدريجي لا فوري، تجاوباً مع الرغبة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب وطالب عبرها أوروبا باستعادة المقاتلين المنتمين لجنسياتها بدلاً من أن تُطلق سراحهم القوات الأمريكية.

وقال ترامب قبل يومين “لا تريد الولايات المتحدة مشاهدة مقاتلين يتغلغلون في أوروبا من مقاتلي دولة الخلافة الإسلامية التي أصبحت آيلة للسقوط”، وأضاف “كما أن البديل ليس جيدًا حيث أننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم”.

وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه إن باريس ستواصل نهجها فيما يخص استعادة المقاتلين الفرنسيين بشكل تدريجي وليس بصورة فورية، وأوضحت في تصريحات صحفية أن سياسة ترحيل المقاتلين الفرنسيين من سورية إلى بلادهم ما زالت متواصلة، من خلال التعامل مع كل حالة على حدة.

وأشارت إلى أن فرنسا ترى أن هناك وضعاً جيوسياسياً جديداً على الأرض في سورية بعد انسحاب القوات الأمريكية، بينما  ستحافظ باريس على سياستها.

ووفق مصادر في المعارضة السورية، من بين المعتقلين من المقاتلين الأجانب وأسرهم فرنسيون وبريطانيون وهولنديون وبلجيك وبريطانيون.

وكانت قوات سورية الديمقراطية قد أعلنت إنها حاصرت متشددي التنظيم  المتبقين في حي من أحياء بلدة (الباغوز) أقصى شرق سورية، بالقرب من الحدود العراقية، وظهرت صور المقاتلين والعائلات الأجنبية بشكل بارز بين أولئك الذين فروا من البلدة التي كانت نقطة تجمع للمقاتلين الذين فروا من بلدات وقرى أخرى من مختلف أنحاء سورية والعراق، ويُعتقد أنها آخر معقل للمقاتلين المتشددين في كلا البلدين.

وتعلو أصوات كردية بضرورة الزج بالمقاتلين الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم داعش في المعارك التي تقودها قوات سورية الديمقراطية، رغماً عنهم، كنوع من العقاب من جهة، والتعويض عن نقص المقاتلين للتصدي لأي هجوم محتمل من قبل الأتراك أو من قبل جماعات المعارضة السورية المسلحة المرتبطة بتركيا.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة