Accueilالاولىبوجمعة الرميلي : نعم حافظ قايد السبسي مشكلة

بوجمعة الرميلي : نعم حافظ قايد السبسي مشكلة

اعترف القيادي في حركة نداء تونس بوجمعة الرميلي

في سياق حديثه عن المؤتمر الانتخابي لنداء تونس في افريل المقبل بوجود ‘مشكلة حافظ قائد السبسي’، مؤكدا أنه لا يؤيد اختزال صعوبات بناء قيادة الحزب في شخصه.

وأشار إلى وجود ‘غموض حول مصير انصهار الاتحاد الوطني الحر بعد استقالة سليم الرياحي.’

وقال الرميلي في تصريح لجريدة الصباح الأسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 25 فيفري 2019 أن حزب ‘تحيا تونس’ هو تحالف جزء من نداء تونس مع حركة النهضة وأمر سياسوي ظرفي استثمر فيه يوسف الشاهد والنهضة وسيزول قريبا، حسب تقديره، متابعا أن ما سمي ببحث النهضة عن الاستقرار تبين انه لعبة سياسوية

وكان رضا بلحاج  القيادي العائد إلى حركة نداء تونس،قبل تجميد عضويته   أكد يوم 14 فيفري الجاري إن من شاركوا في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير للحركة لا ثقة لهم في القيادة الحالية.
وشدّد بلحاج على ضرورة ابتعاد القيادة الحالية عن التسيير والاشراف على تنظيم المؤتمر مشيرا أن أصحاب القرار في نداء تونس لا يتجاوز عددهم الأربع اشخاص حسب تعبيره.
وشدّد بالحاج على أن حافظ قائد السبسي عليه الابتعاد مؤقتا لإنجاح المؤتمر القادم مضيفا أنه “لابد من رسائل قوية لعودة الندائيين المغادرين”

وكان المكتب التنفيذي لحزب حركة نداء تونس دعا في وقت سابق “إلى تشكيل هيئة تسييرية جديدة تُكلّف باتخاذ المواقف السياسية للحزب إلى حين انعقاد مؤتمره القادم، وتكون تركيبتها مشتركة ومتوازنة بين الهيئتين التأسيسية والسياسية والمكتب التنفيذي، داعيا الرئيس المؤسس للحركة الباجي قائد السبسي إلى اختيار رئيس لها”، واي ابعاد  حافظ قائد السبسي عن  تسيير الحزب
وأكّد المكتب في بيان صادر عنه إثر اجتماعه أول أمس الاثنين على “ضرورة تجنّد الندائيين والشخصيّات والكفاءات الوطنية والنشطاء في الحقل المدني وروّاد الرأي، من أجل البحث عن حلولٍ غير مسبوقة لبناء جبهة وطنية واجتماعية، تسندها أغلبية شعبيّة وبرلمانيّة لاستكمال مهامّ المرحلة الانتقالية وإرساء الهيئات الدّستورية والظفر بمعركة الإصلاح الشّامل وتطوير الدستور”.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة