أصدر مجموعة من الطلبة بيانا أعلنوا من خلاله انساحبهم من الإتحاد العام التونسي للطلبة بسبب ما اعتبروه
تدخلا حزبيا في منظمتهم وجاء في البيان ” اثر وقوفنا على جملة من الحقائق المدعمة بالحجج الثابتة وغير القابلة للدحض الدالة على ارتهان الإتحاد العام التونسي للطلبة لجهة سياسية معلومة و هي ‘ حزب حركة النهضة ‘ وحيث تتجلى هذه الحقائق في :
1- التمويل المشبوه للإتحاد عبر قنوات غير شرعية ومرتبطة بحركة النهضة
2- تبعية الإتحاد في قراراته لنفس الحزب المذكور
3- تضارب المصالح على مستوى قيادة الإتحاد في مخالفة مع القوانين الأساسية و الأنظمة الداخلية
4- تزوير الإنتخابات في عدة مناسبات أهمها تزوير إنتخابات المكتب التنفيذي في المؤتمر السادس
5- مخالفة مرسوم الجمعيات وسوء التصرف في المكاسب و الأموال قبضا و صرفا و شبهات الفساد التي تحوم حول الماسكين بالإتحاد و حيث ينأى كتبة هذا البيان عن كل توظيف حزبي للحركة الطلابية ناهيك عن رفضهم التام لكل محاولات تطويع الطلبة لخدمة اجندات سياسية ضيقة بعيدة كل البعد عن مصلحة الجامعة التونسية وعن هموم الطالب في تكوين جامعي بالجودة المطلوبة وحياة طلابية حرة و مستقلة و خاصة كريمة و ذلك على المستويين المادي و البيداغوجي
و بعد التشاور و التصويت أفضى الإجتماع إلى جملة من القرارات تم اتخاذها بالإجماع و المتمثلة فيما يلي :
1- مقاطعتنا لأشغال المؤتمر الثامن للإتحاد العام التونسي للطلبة الملتئم بتطاوين أيام 17 ، 18 و 19 مارس 2019
2- انسلاخنا بكل أسف عن الإتحاد المذكور دون رجعة إيمانا منا بعدم قابلية المنظمة للإصلاح وذلك بعد عدة محاولات للتغيير امتدت على مدى عدة سنوات
3- دعوة جميع الطلبة المستقلين و الحاملين لنفس الموقف إلى عقد مشاورات تنطلق مباشرة بعد إنتهاء العطلة وذلك في إطار تنضيج الأفكار و المقترحات التي تصب في تأسيس شكل جديد للتنضم الطلابي يقطع مع الإخفاقات السابقة للتجارب الموجودة في الجامعة حاليا و يكون حاضنا لعموم الطلبة مع إختلاف مشاربهم في إطار موحد ، مستقل و مناضل.”