قبل 10 أيام تقريبا من حدوث كارثة سيدي بوزيد التي أودت بحياة 13 عاملة فلاحية طالبت جمعية “تونسيات”، وزارة المرأة والأسرة والطفولة والوزارات المعنية بتفعيل التوصيات التي سبق وأن تقدمت بها من أجل ضمان نقل آمن للنساء الريفيات، وذلك في بيان صادر عنها يوم 17 أفريل .
وذكرت الجمعية أنها كانت قد دعت وزارة الداخلية إلى تكثيف المراقبة على الطرقات للتصدي للنقل العشوائي للعاملات في القطاع الفلاحي فضلا عن سحب الرخص من سائقي وسائل نقل العملة في القطاع الفلاحي غير القانونية والتي لا تستجيب لشروط السلامة.
وطالبت بإحداث صنف جديد من النقل يطلق عليه النقل الفلاحي يعنى بنقل العاملات إلى الضيعات والحقول مع مراعاة خصوصية النقل الفلاحي.
ودعت الى تفعيل كراس الشروط المتعلق بضمان نقل العملة في القطاع الفلاحي، فضلا عن مراقبة ظروف وساعات عمل المرأة في الوسط الفلاحي والاستماع الى مشاغلها وتشريكها في ايجاد الحلول.
واقترحت تقديم امتيازات خاصة للفلاحين وأبنائهم من حاملي الشهائد العليا للانخراط في برنامج نقل العملة والعاملات في القطاع الفلاحي و إنشاء شركات خدمات فلاحية تعنى بتوفير اليد العاملة و المختصة وتوفر النقل الآمن للعملة في القطاع الفلاحي.
وشددت على ضرورة التنسيق بين كل الهياكل الحكومية المتدخلة والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني للحد من ظاهرة النقل العشوائي وذلك من خلال تحسيس وتوعية النساء الريفيات.
وأعربت الجمعية عن أسفها لتكرار حوادث النقل “الأليمة ” التي تتعرض لها هذه الفئة من النساء، مؤكدة مساندتها لهن وتضامنها معهن.