بعد الحرب المفتوحة التي شنت على وسائل التواصل الاجتماعي عبر شركة اسرائيلية استهدفت رئيس الحكومة مباشرة صرفت من اجلها الاف الدولارات عادت الحملة من جديد وأسلوب اخر طال صفحة رئيس الحكومة على موقع ويكيبيديا حيث تعمد اصحابها اضافة معلومة خاطئة اذ اشارت الى ان الشاهد هو رئيس الجمهورية حسب الفصل 88 من الدستور الذي يقول صراحة ” يمكن لأغلبية أعضاء مجلس نواب الشعب المبادرة بلائحة معلّلة لإعفاء رئيس الجمهورية من أجل الخرق الجسيم للدستور، ويوافق عليها المجلس بأغلبية الثلثين من أعضائه، وفي هذه الصورة تقع الإحالة إلى المحكمة الدستورية للبت في ذلك بأغلبية الثلثين من أعضائها. ولا يمكن للمحكمة الدستورية أن تحكم في صورة الإدانة إلا بالعزل. ولا يُعفي ذلك من التتبّعات الجزائية عند الاقتضاء. ويترتب على الحكم بالعزل فقدانه لحق الترشح لأي انتخابات أخرى.”
وجاء هذا التلاعب بالمعلومات في وقت يتواصل فيه الجدل حول ما حصل يوم الخميس الماضي اذ تبادل الفرقاء السياسيين الاتهامات تتعلق بمحاولة للاستيلاء على السلطة بعد ان اصيب رئيس الجمهورية بوعكة صحية خرج منها معافى يوم الاثنين غرة جويلية الجاري .
وخلال الأسبوع الماضي كشف وزير السياحة روني الطرابلسي تفاصيل جديدة بخصوص الصفحات التي حضرها الفايسبوك والتي تديرها شركة إسرائيلية للتدخل في الانتخابات في تونس.
حيث قال الطرابلسي أن المبالغ التي دفعتها أطراف تونسية للشركة الإسرائيلية لإدارة الصفحات بلغت 800 ألف دولار وتكفلت بها جهات أمنية.