Accueilافتتاحيةالسلطات التركية متواطئة بصمتها مع داعية التطرف وجدي غنيم

السلطات التركية متواطئة بصمتها مع داعية التطرف وجدي غنيم

لم تحرك السلطات التونسية ساكنا وهي تتابع ما يصرح به داعية الكراهية والعنف وجدي غنيم الذي يقيم عندها وتحت حمايتها مثله مثل العديد من دعاة الفتنة على غرار مفتي الارهاب صادق الغرياني او المتطرف علي الصلابي اضافة الى قائمة اخرى لا تنتهي .

والقرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بالأمس يتطلب متابعة من وزارة الخارجية المدعوة الى استدعاء السفير التركي بتونس وتسليمه رسالة احتجاج .

فالسلطات التركية التي تتابع كل صغيرة وكبيرة لتحركات معارضي الرئيس رجب طيب اردوغان عجزت حتى عن حجب صفحته التي تقطر حقدا ودما وهي بهذا الصمت تعبر عن تأييدها الضمني لما كاله غنيم من سباب وشتائم بلغ حتى تكفير الراحل الباجي قايد السبسي الذي مازال لم يوار الثرى

وبالامس صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قرّر منع المدعو “وجدي غنيم” من دخول التراب التونسي مستقبلا على    إثر ما نشره حول الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. 
   
  وأكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) أن رئيس الحكومة يعتبر أن ما صدر عن غنيم “هو سلوك متطرف وعنيف هدفه الإساءة لا إلى الرئيس الراحل فقط، بل الإساءة للدولة التونسية ولكافة الشعب لتونسي”، حسب تعبيره.
   
  وكان غنيم قد تهجم بشدة يوم الخميس في تدوينة له على صفحته بموقع فايسبوك على الرئيس الراحل قايد السبسي ناعتا إياه بأنه “عاش حياته محاربا لشرع الله وشريعته”، وفق زعمه.
   ويعتبر وجدي غنيم من الدعاة المتطرفين، وقد أثار مجيئه إلى تونس في أعقاب ثورة 2011 جدلا واسعا. 

و قام وجدي غنيم ولمواجهة السيل الجارف من ردود التونسيين والتونسيات بحجب صفحته ومنع الدخول لها انطلاقا من تونس وهذه الخدمة يتيحها موقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن ‘اختيار إظهار أو إخفاء صفحة فقط للأشخاص من بلدان معينة’.


ويأتي هذا الحجب بعد أن  شن التونسيون حملة ضده وانخرطوا في حملة تبليغ ضده بعد بثه لخطاب كراهية تجاه رئيس الجمهورية التونسية الراحل الباجي قايد السبسي.


يذكر أن التونسيين قد انخرطوا في حملة رد على غنيم وقاموا بتبليغ إدارة موقع التواصل الاجتماعي بهدف حذف الصفحة بعد أن تهجم بشدة في تدوينة له على صفحته بموقع فايسبوك على الرئيس الراحل قايد السبسي ناعتا إياه بأنه “عاش حياته محاربا لشرع الله وشريعته”، وفق زعمه.

ونحن اذ نتسائل ونسائل السلطات التركية التي أرسلت بنائب رئيسها لحضور مراسم توديع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ان كانت متفقة مع يدعيعه هذا الداعية الدموي .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة