Accueilالاولى2014- 2019: التاريخ يعيد نفسه

2014- 2019: التاريخ يعيد نفسه

أ صدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الأربعاء قرارها بإزالة معلقات إشهارية تتعلق بقضية رجل الأعمال نبيل القروي، المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية.
وأكدت، حسناء بن سليمان، الناطقة الرسمية باسم هيئة الانتخابات ،في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن هذه المعلقات تؤثر على الناخبين ومخالفة لضوابط الفترة الانتخابية.

يذكر أن معلقات إشهارية كتب عليها « الحبس ما يوقفناش.. موعدنا 15 سبتمبر » تم تركيزها يوم امس بعدد من الطرقات بالعاصمة في اشارة الى ايقاف رجل الأعمال والمرشح للانتخابات نبيل القروي ، الموقوف منذ 23 اوت على ذمة قضايا في تبييض الأموال والتهرب الضريبي .

و هذه ليست العملية الاولى التي تتدخل فيها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لازالة معلقات اشهارية أثناء الحملة الانتخابية فقد حدث ذلك سنة 2014 اذ قامت قوات الامن بتمزيق حوالي ألف لافتة اشهارية في كامل تراب الجمهورية لشركة «قروي أند قروي» بأمر مباشر من الهيئة العليا للانتخابات التي اعتبرت ان هذه اللافتات مسيسة وتخدم احد المرشحين للانتخابات الرئاسية – الباجي قايد السبسي -على حساب المرشح الثاني  المنصف المرزوقي
«الفقر المؤقت»، «الزبلة المؤقتة»، «الارهاب المؤقت» و«الغلاء المؤقت» هذه بعض الشعارات التى كتبت في اللافتات الإشهارية التي غزت شوارع العاصمة وكامل تراب الجمهورية في الفترة الاخيرة واثارت غضب الهيئة العليا للانتخابات التي طالبت بدورها الجهات الامنية بضرورة سحب هذه المعلقات من الشوارع وايقاف الاعوان الذين قاموا بتعليق هذه اللافتات الإشهارية .

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة