AccueilÉlections 2019الهيئة العليا المستقلة للانتخابات : من المستهدف من التجميد الخطة أم حسناء...

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات : من المستهدف من التجميد الخطة أم حسناء بن سليمان

دعا سامي بن سلامة العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات السيدة حسناء بن سليمان التي وقع تجميد خطتها كناطقة رسمية باسم هيئة الانتخابات للخروج عن صمتها وتوضيح موقفها بكل صراحة وشفافية…

وقال بن سلامة في تدوينة له صباح اليوم الأحد غرة سبتمبر 2019 ” تجميد خطة الناطق الرسمي صلب هيئة الإنتخابات أم تجميد العضو المعني بالخطة ؟
اطلعت على بعض المعطيات الواردة في وسائل الإعلام التونسية والتي يبدو أن مصدرها واحد حول العزل المفاجئ لحسناء بن سليمان من خطة الناطق الرسمي لهيئة الانتخابات بطريقة عنيفة ومفاجئة… وكنت تحدثت سابقا عن التوازنات صلب مجلس الهيئة وعن النار التي ترقد تحت الرماد وعن وجود أغلبية عددية واضحة وعن تشكل كتل متصارعة…كتلتان بالأحرى تتقاتلان صلب مجلس الهيئة… يجب الإطلاع على حجج الطرفين لإتخاذ موقف… لان ما خفي اخطر مما سرب…
ما نشر إلى حد الآن لا يمثل الحقيقة ولا علاقة له بها والامر أخطر وأعقد من ذلك بكثير…
على اعضاء الهيئة الذين اتخذوا تلك الخطوة الخروج بوجه مكشوف وتوضيح سبب العزل الحقيقي وعدم الإختفاء خلف التسريبات لبعض وسائل الإعلام…وعلى حسناء بن سليمان المعنية كذلك بالمسألة الخروج كذلك وتوضيح موقفها بكل صراحة وشفافية…
نحن في مرحلة خطيرة جدا في حياة هيئة الإنتخابات… لذا وجب التنبيه.. “

و أفاد مصدر من الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، لوكالة تونس افريقيا للانباء يوم امس بأنّ مجلس الهيئة، قرّر مساء السبت، تجميد خطّة الناطق الرسمي باسم الهيئة، التي تشغلها عضو الهيئة، حسناء بن سليمان، وذلك إلى حين تنقيح النظام الداخلي وضبط المشمولات داخله.

وبيّن المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء مساء اليوم، أنّ “تجميد الخطّة، كان لاعتبار أعضاء الهيئة أنّ التصريحات ليست حكرا على الناطق الرسمي، وأنه بإمكان كافة الأعضاء تقديم تصريحات إعلامية”.

ولفت إلى أنّ “التجربة أثبتت ومنذ انتخابات سنة 2011 أنّ خطة الناطق الرسمي لم تنجح، وخلقت عديد الإشكاليات”، وفق تعبيره.
في سياق متصل، وفي تصريح ل”وات”، أوضح مصدر ثان من هيئة الانتخابات، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، أنّ” قرار تجميد خطّة الناطقة الرسمية، حسناء بن سليمان، اتخذه مجلس الهيئة بالنظر إلى أنّ خطّة ناطق رسمي ليست من الخطط المنصوص عليها في النظام الداخلي للهيئة”.

وأشار إلى أنّ “تكرّر حضور المعنية بالأمر بقناة تلفزية معيّنة، واستغلال حضورها في اتجاه ضرب بعض أعضاء هيئة الانتخابات في أكثر من مناسبة، كان وراء اتخاذ قرار تجميد خطّتها، خاصّة وأنّها لم تتقيّد بقراءة وتوضيح قرارات مجلس الهيئة دون إبداء رأيها، وتزويد صحفييها بمعطيات داخلية وحساسة”، مؤكّدا أنّه “تمّ التنبيه عليها سابقا، لكن لم تتقيّد بذلك”.

يذكر انّ الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، كانت أعلنت في بلاغ لها يوم 13 فيفري الماضي، عن تعيين حسناء بن سليمان، ناطقا رسميا باسم الهيئة.
يشار إلى أن حسناء بن سليمان تم انتخابها يوم 30 جانفي 2019 من قبل البرلمان، عضوا في مجلس الهيئة الإنتخابية، ب 155 صوتا.
وكانت قد ترشحت لعملية التجديد الثلثي لعضوية الهيئة، عن صنف (قاض إداري).

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة