أصدرت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية توضيحا بخصوص عديد المسائل التي طالت رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤخرا، وتداولتها عديد المواقع الاخبارية، على غرار تكلفة تنقله من مكان إقامته بالمنيهلة إلى قصر قرطاج، والسيارة الجديدة التي وُضعت على ذمتة يوم تسلّم السلطة.
وأكدت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أنها تعمل إلى جانب سيادة رئيس الدولة وتحت إمرته في كنف المحبة والاحترام والأريحية، مشيرة إلى أنها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يُمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين أين ما تواجد سيادته فوق أي أرض وتحت أي سماء.
وبخصوص السيارة التي وُضعت على ذمة رئيس الدولة الأستاذ قيس سعيد يوم تسلّم السلطة، أوضحت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية أن مؤسسة رئاسة الجمهورية قد تحصلت عليها خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس في شكل هبة من أحد الدول الصديقة ولم تُكلف خزينة الدولة مليما واحدا.
كما أكدت أنها تعمل بكل جهد إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس على إيجاد الحلول الكفيلة للجمع بين إنجاح المهام الموكلة إليها وعدم تعطيل مصالح السادة المواطنين وخاصة الحقّ في التنقل.
وضمن نفس السياق أشارت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية في بلاغ لها، إلى أن المصدر الوحيد والحصري لأي معلومة هو ناطقها الرسمي أو ما يُنشر على الصفحة الرسمية للإدارة العامة.