Accueilالاولىبن سالم يواصل حربه على الغنوشي

بن سالم يواصل حربه على الغنوشي

أغلق القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم الأبواب في وجه زعيم الحركة راشد الغنوشي الذي يتطلع الى رئاسة الحكومة القادمة

وبرر بن سالم موقفه بأن المرحلة الحالية بعد الانتخابات افرزت انحيازا للأحزاب الثورية و بالتالي فإن الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة مثل راشد الغنوشي و غيره من عرّابي التوافق مع نداء تونس من داخل النهضة لا يجب ان يقودوا المرحلة القادمة و تطرح اسماؤهم لرئاسة الحكومة .

و اضاف محمد بن سالم لدى استضافته في برنامج “هنا تونس” الذي يقدمه الاعلامي محمد اليوسفي أنه لا يعارض ترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة و العمل مع حركة الشعب و التيار الديمقراطي و تحيا تونس و ائتلاف الكرامة و غيرها من القوى المنحازة للثورة .

ويعد بن سالم واحد من أشد منتقدي الغنوشي وهو من القلائل من قيادات حركة النهضة الذين يفكرون بصوت عالي

اذ في سبتمبر الماضي لم يتردد في الدعوة الى

قطع الطريق أمام المطبعين مع الفساد داخل النهضة مشيرا بقوله ” أهنالك ممن يعتبرون أنفسهم حكماء ولديهم استعداد للتطبيع مع الفساد ويفكرون فيما بعد الانتخابات ومع من سيتحالفون للأسف بعض قيادات الحركة ليس لديها حساسية من الفاسدين وهناك نهضاويون لديهم علاقة مع فاسدين ويتفاخرون بذلك…”

وتابع ” لا يمكن بناء ديمقراطية دون أحزاب ديمقراطية… الخوصصة ليست فقط العائلة لكن العائلة هي أسوء أنواع الخوصصة … رفيق عبد السلام ليس من القيادات التاريخية للحركة ونحن عانينا من وجود العائلة…نحن قلنا القرابة لا تقدم ولا تؤخر وليس لأنه صهر فلان يأخذ منصب… هناك تجاوزات حقيقية وتم فرض عبد السلام رغم أنف الجميع في مناصب عليا في النهضة… تم إعلان أن عبد الفتاح مورو مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة وفي المؤتمر الإفريقي وقع تقديم رفيق عبد السلام واستبعاد مورو الذي منصبه فقط بالإسم….مشكلتي هي الحركة وليست المرتزقة وهناك ناس مرتزقة تمشي على كروشها في الحركة…. القيادة التنفيذية من حقنا جميعا ويجب أن تفسر لماذا عطلت حملة مورو وتلكأت في تسمية مورو مرشح الحركة”

وحمّل بن سالم فشل مرور مورو للدور الثاني للرئاسية إلى القيادة التنفيذية التي لم توفر له المستلزمات اللازمة والوضع اللازم للقيام بحملة قائلا ” القيادة التنفيذية كانت ضد هذا الترشيح بشراسة حتى أن عبد اللطيف المكي غادر من الشورى ورئيس الحركة كان من اكبر معارضي الفكرة وكان ضد ترشيح عبد الفتاح وكل المكتب التنفيذي كان يدافع بإستماتة ضد ترشيح أحد من الحركة … لكن حينما لاحظ الغنوشي الانقسام اقترح إسم عبد الفتاح مورو ”

وأردف ” القيادة التنفيذية كانت تكرر في ساقيها في دعم مرشح النهضة ولم يتم توفير إمكانيات اللازمة لمورو …أسبوع والناس تجلس على الكراذن… لم يتم توفير مستلزمات الحملة والجهات لم تجد الإمكانيات للتحرك… هذه القيادة تتحمل معارضتها لترشيح مرشح من داخل الحركة منذ البداية وتعطيلها للحملة ”

وشدد بقوله ” أدعو راشد الغنوشي إلا العودة لرشده لقد كنا مليون ونصف وتقلصت شعبيتنا”

وعلق عن رسالة الشهودي مضمونة الوصول لرئيس حركة النهضة بقوله ” رجولة زبير الشهودي داخل الحركة لا مثيل لها… وسأغتنم الفرصة على المباشر لثنيه عن قراره والرجوع الى الحركة… فالنهضة لن تتقدم بالنفعيين الذين كثروا داخل الحركة… يؤسفني خسارة رجل مثل الشهودي وأتوجه إليه بقولي امسحها فينا من أجل العشرات الذين استشهدوا لأجل الحركة…لقد أرادوا استبعاد الشهودي ”

وأشار إلى أن كان هنالك محاولات لإبعاد الأطراف المعارضة للغنوشي من الحملة قائلا ” أنا أقصيت من التشريعية سأقوم بحملتي في الأماكن التي لم يحصل فيها انقلاب…كثيرون لا يهمهم الانقلاب ولا تهمهم سوى مصالحهم.”

وأشار قائلا ” كل حزب غير ديمقراطي لا يرجو منه خيرا لتونس… لم يستمعوا إلى نصائحنا…القيادة الموقرة قالت سنتفاعل ايجابيا مع مقترح رئيس الجمهورية بخصوص المساواة في الميراث وأنا قلت أن الرئيس أتى مشكلة من الحائط وبعد أشهر رفضت الحركة رُفض مشروع المساواة في الميراث وكنت أول من رفضه وتوالت التصريحات في هذا الاتجاه… قلت لن نربح الانتخابات إلا بالحفاظ على ناخبينا وليس باللهث وراء قلة قليلة من المثقفين لا يمكن تبديد الرصيد بالمواقف والتنازلات ”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة