تتواصل المشاورات بين مختلف الاحزاب المعنية بتشكيل الحكومة المقبلة ويبدو ان خيار التكتم هو ما يجمعها الى حد اليوم
ففي الوقت الذي تطفو على سطح الأحداث معلومات لا تدعمها مصادر مؤكدة تتجه مصادر معلنة ومكشوفة الى نفي ما يتم تداوله حول لقاءات جمعت كل من نبيل القروي رئيس قلب تونس وسليم العزابي على مأدبة افطار صباحي بحضور السيد هشام بن أحمد القيادي في تحيا تونس الذي وبسؤاله عن طبيعة هذا اللقاء من قبل تونيزي تيليغراف ينفي نفيا قطعيا علمه بذلك وهو ما ذهب اليه السيد سفيان طوبال النائب عن حزب قلب تونس الذي قال لموقع تونيزي تيليغراف انه لا علم له بمثل هذه اللقاءات مستبعدا حصولها في الوقت الحالي
ولكن مقابل ذلك ووفقا لمصادر قريبة من حزب تحيا تونس فان هناك محاولات تقوم بها بعض القيادات في قلب تونس وتحيا تونس الذين تربطهم علاقات صداقة لتشكيل “جبهة ديمقراطية موحدة” على شاكلة الجبهةمجلس أمناء و يكون الشاهد رئيسها وتكون كتلة تفوق كتلة النهضة لخلق التوازن. في البرلمان.و خاصة لحماية حقوق و الحريات و المكاسب العصرية و الدولة و مؤسساتها
وكان نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس اعرب خلال لقائه برئيس الجمهورية عم أمله في أن يتمّ التسريع بتكوين حكومة جديدة مدعومة بأكبر حزام سياسي ممكن لمواجهة تحديات المرحلة القادمة،
مقابل ذلك تعلم حركة النهضة التي لم تتوقف عن تأكيد رفضها لاي تحالف مع قلب تونس انه لن تتمكن من تكوين حكومة مستقرة تحظى بحزام برلماني قوي ومستقر دون قلب تونس وهي تعمل الان على اضعاف هذا الحزب عبر اتهام زعيمه بمختلف التهم والتهديدات المبطنة لجلبه الى بيت الطاعة تحت غطاء تحيا تونس ولكن مقابل اي ثمن
يشير المتابعون لما يدور في كواليس المشاروات التي تجري الان ان النهضة مستعدة للتعاطي مع القروي كما انها مستعدة لمنحه حقائب وزارية تتماشى واهم برامجه المتعلقة بالجانب الاجتماعي على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية والصحة مقابل عدم المطالبة بوزارات سيادية اضافة الى رئاسة الحكومة .