Accueilالاولىالطيب بالصادق يكشف عن خفايا الحوار الذي اجراه مع سامي الفهري

الطيب بالصادق يكشف عن خفايا الحوار الذي اجراه مع سامي الفهري

في تدوينة له صباح اليوم حول التحقيق الذي ستبثه قناة الحوار التونسي حول تمويلات حركة النهضة والذي ظهر فيه كاحد الأطراف في هذه القضية بوصفه محامي الفة الرياحي التي تخوض معركة قضائية مع رفيق عبدالسلام القيادي في حركة النهضة ووزير الخارجية السابق

قال الأستاذ الطيب بالصادق ” لست محامي سامي الفهري و ساعة إجراء الحوار هي أوّل لقاء بيني و بينه و الحوار كان في إطار الرد على منشور حول قضيّة الشيراتون أكد فيه السيد رفيق بوشلاكة أنه نال حكم البراءة و نشر وثائق من داخل الملف وهو أمر مخالف للواقع .
الحوار أجري ونشر له الإشهار في نفس اليوم الذي سجل فيه
و عند إجراء الحوار لم يكن قرار تحجير السفر عن المعني و زوجته و المتصرّفة القضائية قد تم .
أنا محامي ألفة الرياحي و كنت محامي سليم الرياحي كما أنّي محامي Swagg Man و كنت و لا زلت ضد فساد وديع الجريء و كان لي كذلك شرف نيابة نقابة التلفزات الخاصّة ضد المتصرّفة القضائيّة التي حُجّر عليها السفر مع سامي الفهري و ملفها جارٍ لدى القضاء .
ليست لي أجندة و لا هدف سياسي و حركة النهضة ليست هدفا من أهدافي فقط في جرابي ملف فساد لوزير خارجيّة أسبق إسمه في سجلات التعريف الوطني رفيق بوشلاكة و أعتبر ملف منوبتي و ملف كل وطني في هذه البلاد ملفا عادلا بالأدلة و البراهين و يجب أن تٌنصف فيه منوّبتي ألفة الرياحي  بالقانون و بالقضاء كسلطة ويجب أن تتناوله السلطة الرابعة كذلك ولا واحد في هذه البلاد على رأسه ريشة وهذا هو التجسيم الفعلي لكلمة يا تونس يا الفساد و أنا إخترت تونس القانون تونس إحترام الحق في محاكمة عادلة حتى لأكبر الفاسدين و المجرمين فقط لا غير . ”

و انتقدت الأربعاء 30 أكتوبر، الإعلامية عربية بن حمادي زوجها الطيب بالصادق على خلفية قبوله اجراء حوار مع صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري في اطار سلسلة الحلقات التي أعلنت عنها القناة بعنوان “كشف أسرار حركة النهضة”.

وقالت عربية بن حمادي في تدوينة بصفحتها على الفايسبوك “إنّي أعلن للرّأي العامّ أنّي لم أكن على علم بهذا اللّقاء الذي تمّ تسجيله ظهر اليوم “الثلثاء 29 أكتوبر” و علمت به بعد أنّ تمّ التّسجيل”.

وأضافت قائلة ” أؤكّد أني ضدّ هذا اللّقاء ليس لمحتواه ولكن لمحاولة الفهري الدّائمة لتصفية حساباته و “ماكلة الشّوك بفمّ غيرو” و لرفضي القاطع لمجرّد الجلوس معه أو الظّهور في قناته”.

وتابعت منتقدة زوجها “الطّيب بالصّادق هو زوجي أكنّ له كلّ الحبّ و التّقدير و الإحترام لكن هذا لا يمنعني من الإدلاء بموقفي من خلال هذه التّدوينة في مجالسة الأستاذ المحامي لسامي الفهري و قبوله التّحاور معه”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة