من المنتظر ان يجتمع نهاية الاسبوع مجلس شورى حركة النهضة لتقييم نتائج المشاورات التي كلفت بها لجنة المفاوضات مع مختلف الاحزاب السياسية لتشكيل الحكومة القادمة
علما بان اللجنة التي يقودها القيادي في حركة النهضة ملتومة الى حد اليوم بتنفيذ مقررات مجلس الشورى الذي يتمسك الى حد الان بأن يكون رئيس الحكومة القادم من حركة النهضة ويبدو انالتصريحات المعلنة لمختلف الاحزاب التي اتصلت بها حركة النهضة لم تفض الى نتيجة تذكر عدا اللقاء الذي جمع الحركة بائتلاف الكرامة
ولا يستبعد المراقبون ان تمر الحركة امام صعوبة تشكيل حكومة يرأسها نهضويا ستمر الى المرحلة الثانية وهي القبول بشخصية غير نهضوية لرئاسة الحكومة مما سيساعدها على توسيع قاعدة الحلفاء مع التمسك بحقها الدستوري في اختيار رئيس الحكومة .
وسيسمح الخيار الثاني للحركة بفتح الباب امام قلب تونس الذي مازال متمسكا برفض التعاطي مع حكومة نهضوية ويبدو ان هناك نية لتشكيل كتلة برلملانية من قلب تونس تضم 25 نائبا يقودهم رجل الأعمال رضا شرف الدين توكل اليهم مهمة دعمة الحكومة القادمة والتصويت لفائدتها لكن هذا الامر مازال لم يحسم بعد داخل حزب القروي .