قررت اليوم الاثنين الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي بالقطب الاقتصادي المالي بالعاصمة تأجيل النظر مجددا في القضية المعروفة بقضية كاكتوس برود التي رفعتها التلفزة الوطنية بعد الثورة. الى يوم 26 ديسمبر القادم
وبالمناداة على المتهمين حضر كل من سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله المستشار الاعلامي السابق لبن علي وخمس مديرين عامين سابقين بالتلفزة الوطنية وهم كل من الفهري شلبي المنصف قوجة ومصطفى الخماري وابراهيم الفريضي ولهادي نصرة ..
في حين احيل بلحسن الطرابلسي بحالة فرار، كما حضر محامون في حق التلفزة الوطنية وشركة قولدن العالمية و الاستاذ علاء الدين الكنزاري في حق النقابة الأساسية للسلك الإداري والتقني بالتلفزة الوطنية.
وقد تبين للمحكمة ان مضمون وفاة بن علي غير مضاف للقضية فقررت المحكمة تاخير الجلسة الى يوم 26 ديسمبر لانتظار ورود مضمون الوفاة
و خلال جلسة 30 سبتمبر تبين للمحكمة ان نتيجة تقرير الاختبار لتحديد قيمة الاضرار لم تحضر بعد فقررت المحكمة تاخير القضية الى جلسة 4 نوفمبر
للتذكير فقد رفع عدة محامين شكاية في حق التلفزة الوطنية أثر الثورة اكدوا فيها انه بتدخل الرئيس السابق تم استغلال تجهيزات التلفزة لفائدة صهره بلحسن الطرابسلي الذي كان يملك “كاكتوس برود” مما الحق اضرارا قدرت بـ 22 مليارا..
و يوم 29 أكتوبر الماضي قال المتحدث باسم القطب النيابة العمومية بتونس سفيان السليطي أن النيابة العمومية أذنت ، باتخاذ قرار تحجير السفر ضد الفهري وزوجته والمتصرف القضائي لشركة كاكتوس المصادرة.
و قد جاء هذا القرار على إثر شكاية تقدم بها المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة المالية وتحديدا اللجنة الوطنية للتصرف في الأملاك المصادرة ضد سامي الفهري وزوجته والمتصرف القضائي في شركة ”كاكتيس برود” من خلال الاشتباه في ”إبرام عقود مخالفة للتراتيب الجاري بها العمل’