رغم تأكيد رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نورالدين العرباوي بأن مجلس شورى الحركة الذي سيجتمع يوم الاحد لم يحد بعد جدول اعماله الا ان مصادر بالحركة أكدت لتونيزي تيليغراف ان المجلس سينظر في مدى تقدم المفاوضات لتشكيل الحكومة اما النقطة الأهم فتتعلق باختيار الشخصية التي ستحل محل راشد الغنوشي لتسيير شؤون الحزب ويبدو ان التنافس على أشده بين نورالدين البحيري وعلي العريض خاصة وان الحسم في هذا الامر سيمنح احد الرجلين من تحديد تموقعه داخل الحركة قبل المؤتمر11 الذي من المفترض أن ينعقد قبل ماي 2020 .
وحسب العرباوي فان لا شيئ يجبر رئيس الحركة على البقاء في منصبه رغم مشاغله داخل البرلمان وذلك تفاديا لاتساع الصراع وسط القيادات العليا لحركة النهضة التي تتنافس على خلافة الغنوشي
ويبدو ان الاستقالة ” المفاجئة” لامين عام الحركة زياد العذاري القى بحجر في البركة الراكدة اذ اكد عبر تدوينة له يوم أمس ” انني قررت التخلي عن كل مسؤولياتي داخل حزب حركة النهضة. و عليه فقد طلبت من الاخ رئيس الحركة و منذ بداية الاسبوع الفارط التفضل بقبول طلبي هذا و قدمت له استقالتي من الأمانة العامة للحزب و من المكتب التنفيذي. كما أعلمته انني غير معني مستقبلا باي خطة اخرى في قيادة الحزب او الكتلة او اي مسؤولية في الحكومة القادمة. امام تمسك الاخ رئيس الحركة برفض الاستقالة من الأمانة العامة فانني التقيته مجددا يوم امس لاشكره على تجديد الثقة في شخصي و لأؤكد له تمسكي بالاستقالة. “