عبرت الجمعية التونسية لمساندة الاقليات عن صدمتها من “التعنيف اللفضي العنصري الذي إستهدف النائبة جميلة الكسيكسي عبر أوصاف تمسٌ من الكرامة الإنسانية .
” وادانت الجمعية في بيان لها اليوم هذه الممارسات داعية كل الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني إلى التوحٌد ضد خطاب الكراهية والعنصرية والعنف الذي يمسٌ من الكرامة الإنسانية والذي يمكن أن يدفع إلى نتائج وخيمة لا يحتملها مجتمعنا ,
وأكدت الجمعية مرة أخرى ” على أهميٌة النأي بالصراع السياسي عن كل أشكال العنف التي تؤول في تداعياتها إلى الفتنة والعنف في أخطر تمضهراته. الجمعية جددت تأكيدها على” أنٌ نضالها من أجل سنٌ قانون يجرم العنصرية بمختلف أشكالها متواصل من أجل أن يتحول القانون إلى قيمة أخلاقية ضابطة للسلوك في الفكر والممارسة .
وبالأمس عقدت النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي، ندوة صحفية تطرقت فيها للشتائم العنصرية التي تعرضت لها على خلفية المناوشات التي حصلت بينها وبين نواب كتلة الحزب الدستوري الحر.
وأكدت الكسيكسي أن ابنتها وعائلتها مستاؤون من العنصرية التي تعرضت لها، مشيرة أن ما وقع نشره بحقها “أشياء يندى لها الجبين وفضيحة وإنتهاك للذات البشرية”.
وكان القيادي بالحزب الدستوري الحر، صالح ناجي، قد نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، صورة شبه فيها لنائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي بغوريلا، مع عدد من المنشورات ذات الطابع العنصري ضد نفس النائبة على خلفية نعتها لنواب الدستوري الحر ب”الكلوشارات”.
وقررت حركة النهضة التوجه للقضاء ورفع قضية ضد هذا الاخير