Accueilالاولىالتيار الديموقراطي يحمل مسؤولية تأخر التوافق على الحكومة الى شق داخل...

التيار الديموقراطي يحمل مسؤولية تأخر التوافق على الحكومة الى شق داخل حركة النهضة

حمل غازي الشواشي القيادي في التيار الديموقراطي مسؤولية تاخر الاعلان عن التشكيلة الحكومية والتوافق حولها الى حركة النهضة

وقال الشواشي خلال استضافته اليوم باذاعة موزاييك ان حالة الإرتباك، هي نتيجة الصراعات داخل حركة النهضة، قائلا ”هذا جعلنا منذ أكثر من شهر دون صورة واضحة”.

وفي عودة على المشاورات وما يروج عن إنسحاب التيار منها والإتهامات التي كالتها النهضة له، أوضح الشواشي أن حزبه قرر في 7 أكتوبر 2019 المشاركة في الحكومة بضمانات، ليوقف المشاورات لعدم الإستجابة لشروطه، ثم تلقى التيار الديمقراطي عرضا جديدا من النهضة فقرّر إستئناف التشاور. وتابع الشواشي قائلا ” تنازلنا على وزارة الداخلية و قبلنا بوزارة الإصلاح الإداري والعدل”.

وكشف الشواشي بأن النهضة تعيش انقساما في المواقف وداخلها خطتان متوازيتان، الأولى هي تشكيل حكومة مع التيار وتحيا تونس وحركة الشعب، والثانية الحكم مع قلب تونس، وعقّب قائلا ” كان يحبو يمشو في الحكم مع قلب تونس، هنيئا لهم أحنا باش نكونو في المعارضة”.

وكان القيادي في حركة النهضة نور الدين العرباوي انتقد مساء أمس 2019 تأخر التيار الديمقراطي في عقد مجلسه الوطني لاقرار موقفه النهائي من المشاركة في الحكومة، مؤكدا أنه من غير المعقول مزيد من التأخير في تشكيل الحكومة والاعلان عن تركيبتها. وعلق العرباوي “نحن في حركة النهضة نحمل مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة لحزب التيار الديمقراطي الذي ظل يماطل. كان بود النهضة أن تكون الحكومة متنوعة الأطراف..”

من جهته قال عضو المكتب السياسي لحزب التيار الديمقراطي، محمد عمار، “إن التيار قبل مبدئيا بالعودة الى طاولة المشاورات بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، بعد تلقيه عرضا رسميا من حركة النهضة”.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التيار الديمقراطي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أمس الثلاثاء أن التيار الديمقراطي “ينتظر دعوة المكلف بتشكيل الحكومة الحبيب الجملي لعدد من الأحزاب السياسية، على غرار التيار وتحيا تونس وحركة الشعب وائتلاف الكرامة وحركة النهضة، لاستئناف التشاور، في ظل التطورات الجديدة الحاصلة”.

وكان التيار الديمقراطي أعلن، يوم 6 ديسمبر الجاري، انسحابه “النهائي” من مشاورات تشكيل الحكومة وعدم المشاركة فيها، بسبب مواقفه الرافضة لسياسات حركة النهضة، حيث صرح أمين عام الحزب، محمد عبو، آنذاك، بأن “نواب التيار لن يصوتوا لفائدة حكومة الحبيب الجملي”، موضحا أن حزبه “لا يستطيع الحكم إلى جانب حركة النهضة، باعتبار أن جميع تصوراتها وأهدافها قائمة فقط على خدمة مصالحها الخاصة”، وفق تقديره.

وفي هذا السياق، بين عمار، في تصريحه لـوات، أن حزب التيار مازال لا يثق في حركة النهضة، حتى بعد تقديمها لعرض جديد للحزب للتشارك في الحكم، مؤكدا أن التيار سيتمسك بمطالبه لدى استئناف المشاورات.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة