Accueilالاولىما الذي يجري في قصر قرطاج

ما الذي يجري في قصر قرطاج

يبدو أن الوضع ليس على مايرام داخل مصالح رئاسة الجمهورية منذ الزيارة التي أداها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فبعد الارتباك الذي حصل حول موعد وطبيعة هذه الزيارة قامت اليوم رئاسة الجمهورية بنفي ما صرحت به المسؤولة عن الاعلام في هذه المؤسسة

اذا بعد ساعات قليلة عن تصريح مباشر ادلت به السيدة رشيدة النيفر لقناة سكاي نيوز عربي حول طلب تقدم به اردوغان للرئيس التونسي قيس سعيد لتمكين قواته العسكرية من ممر بري وبحري وجوي للوصول الى الاراضي الليبية اصدرت رئاسة الجمهورية بلاغا قالت فيه

أن ما يتم تداوله في عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الرئيس التونسي قيس سعيد استعمال المجال الجوي والبحري لتونس لا أساس له من الصحة.

وقالت الرئاسة في بلاغ أصدرته على صفحتها الرسمية على الفايسبوك “فلا الرئيس التركي طلب ذلك ولا الرئيس التونسي تعرض أصلا لهذا الموضوع لأنه غير مطروح ولا قابل للنقاش ولم يطرح إطلاقا”.

وتابعت أن ما يتم ترويجه اليوم وفي الأيام الماضية من مصادر مختلفة الهدف منه ضرب مصداقية الموقف الرسمي التونسي والإساءة إلى العلاقات التي تجمع تونس بعدد من البلدان الشقيقة والصديقة.

وشددت على أن  تونس بقدر حرصها على سيادتها الوطنية والنأي بنفسها عن المحاور، فهي حريصة في الوقت ذاته على التمسك بالشرعية الدولية وتجنيب كل شعوب المنطقة الفرقة والانقسام. 

و نقلت سكاي نيوز عربية عن المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية، رشيدة النيفر، قولها ، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من الرئيس قيس سعيد أن “تكون تونس متعاونة معه في ما يخص نقل عتاد والسماح للقوات التركية بالعبور عبر تونس”.

وقالت النيفر إن أردوغان طلب استخدام الأراضي التونسي والمجالين الجوي والبحري لأجل التدخل العسكري في البلد المجاور.

وأضافت النيفر أن الرئيس التونسي رفض طلب أردوغان، مشيرة إلى أن الكلام عن رائحة الدخان في قاعة الندوة الصحفية لم يكن “مجانيا”.

وتابعت “بل كان يعكس انزعاج أردوغان من نتائج المحادثات التي انتهت برفض استعمال الأراضي أو الأجواء أو المجال البحري التونسي لأي تدخل عسكري تركي في ليبيا”.

وكان الرئيس التركي قد عبر عن انزعاجه من رائحة دخان السجائر في قاعة المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي، وهو ما حدا بالرئيس قيس سعيد إلى التعليق بالقول إنها رائحة طعام الغداء التونسي المتنوع الذي يجري إعداده في القاعة المجاورة للضيف التركي ومرافقيه.

ولم يصدر عن النيفر اي تكذيب لما نقل عنه طوال نهار اليوم لكن طارق بالطيب المكلف بديوان رئيس الجمهورية نفى في تصريح لاذاعة موزاييك  ما يروج بخصوص إعفاء رشيدة النيفر رئيسة الدائرة الإعلامية برئاسة الجمهوريّة، مؤكّدا انّه لا وجود لخطة ناطق رسمي وانّ ما صرحت به رشيدة النيفر لا يلزم رئاسة الجمهورية في شيئ.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة