قال حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح الوطني انه قام بعملية حسابية للحزام السياسي الذي اعلن عنه السيد الياس الفخفاخ فلم اجد ال160 نائب الذين قال انه ضمنهم عبر تشريك 10 احزاب حوله
وقال الناصفي ان المسافة بعيدة بين ما اعلن عنه الفخفاخ اليوم والواقع وما نراه ليس الا حزاما هشا لن يصمد طويلا
وكان الناصفي ،أكد يوم الأربعاء 29 جانفي 2020، أن منهجية الياس الفخفاخ خاطئة ولا تليق برئيس حكومة يبحث عن حزام سياسي مريح لتمرير حكومته.
وأكد الناصفي في تصريح لبرنامج يوم سعيد الذي تبثه الإذاعة الوطنية ، أن قرار حركة مشروع تونس بعدم المشاركة في المشاورات مع رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ يعود إلى طريقة تعامله مع الكتل والأحزاب.
و أكد الناصفي أن رئيس الحكومة المكلف تعمد إقصاء أحزاب سياسية وكتل برلمانية من المشاركة في المشاورات قبل بلورة التمشي العام للحكومة و هو خطئ منهجي، مضيفا أنه كان من الأجدر تقديم البرنامج السياسي لكل الأحزاب و السماح لها بالاختيار بين المشاركة في تكوين حزام سياسي قوي أو البقاء في المعرضة .
واعتبر المتحدث أن الفخفاخ يقوم بنفس الأخطاء التي قام بها سابقه في الترشيح الحبيب الجملي حيث أنه يعتمد منهج الاقصاء على اعتبار التوجه الثوري مضيفا أن اتباع نفس الطريقة سيؤدي حتما الى نفس النتيجة أي الفشل في الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب.