Accueilالاولىرشيدة النيفر ترد على عبدالرؤوف بالطيب

رشيدة النيفر ترد على عبدالرؤوف بالطيب

نفت رشيدة النيفر المستشارة الاعلامية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وجود خلالفات بينها وبين

  الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية المستقيل عبد الرؤوف بالطبيب ولا أي طرف آخر، وفق تعبيرها.

وشددت النيفر خلال مداخلة لها في اذاعة شمس اف ام أن “أعضاء الديوان الرئاسي يعملون بإنسجام تام وهم فريق واحد”، لافتة النظر إلى أن وجودها في الديوان لإيمانها بمشروع رئيس الجمهورية.

وقالت “ما فمة حتى طنجرة تغلي في الديوان…يوما بعد يوم يدعم صرحه ويوجد كفاءات جديدة تنضم ويوجد تشبيب للديوان كما يوجد 3 نساء في الديوان والديوان يوما فيوم يُثبِت خطواته وهذا إختيار رئيس  الجمهورية”.

وأفادت أن إستقالة بالطبيب “عادية جدا وعادي هناك من يغادر وهناك من ينضم وفي الأخير كلها إختيارات رئيس الجمهورية”.

وجددت النيفر التأكيد أنه لا خلاف لها  مع أي طرف وتقسيم المصالح في الديوان الرئاسي واضح ، حسب قولها.

ويذكر أن التصريحات الإعلامية الأخيرة للمستشار المستقيل عبد الرؤوف بالطبيب كان فيها تلميحات لوجود بعض الخلافات خاصة مع المكلفة بالإعلام، حيث كانت تصريحاته موجهة لها.

وكان عبد الرؤوف بالطبيب الذي استقال من منصبه أكد أنّ هناك علاقة أخويّة وصداقة كبيرة تربطه بالرئيس قيس سعيّد ”صديقي وعشير عمري” مشيرا أنّه قطع وعدا على نفسه أن لا يفصح عن أسباب استقالته.

وفي تصريح هاتفي لموزاييك أف أم مساء اليوم الأربعاء 5 فيفري 2020، نفى ما تمّ تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام بوصفه ”رجل الظلّ” لرئيس الجمهوريّة قيس سعيد. وأشار انّه سبق وقدّم استقالته لكنّ الرئيس لم يوافق على ذلك. كما نفى تدخّله في اختيار إلياس الفخفاخ من قبل الرئيس معتبرا أنّ قيس سعيد ليس من الذين تُفرض عليهم الأشياء مؤكدا أنّ الرئيس اختار الفخفاخ  بكلّ قناعة دون تأثير أحد عليه. 

وأضاف أنّ رئيس الدّولة يعمل في صمت على الرغم من التهجّم عليه في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وهو رجل قانون وصارم حتى مع نفسه. وأفاد أنّ ما قِيل في وسائل الإعلام أنّه تدخّل وأقنع الرئيس التركي رجب الطيّب أردوغان بزيارة تونس قبل زيارة الجزائر هي مغالطات، موضّحا أنّ زيارة أردوغان كانت رسميّة وأنّ مصالح الرئاسة التركيّة اتّصلت بمصالح الرئاسة في قصر قرطاج وتمّ إعلام الرئيس بالزيارة وقبل بذلك. وأشار أنّ هناك تقصير من مصالح الإعلام والإتّصال بقرطاج ببثّ مغالطات وهو ما اضطرّ الرئيس تكليف رئيس الديوان السابق للتدخّل وتوضيح مغزى زيارة أردوغان وما صرّح به.

ووفق تصريحه لموزاييك، اتّضح أنّ هناك مشكل رئيسي وراء استقالته من منصبه حتى وإن لم يصرّح به حرفيا، عبد الرؤوف بالطيّب أكّد أنّه سيخرج عن صمته وسيكشف أسباب استقالته إن لم تكُف المكلفة بالإعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية، رشيدة النيفرعن قذفه بالتقصير وبالأداء الضعيف. 

وأشار بالطيّب أنّ رشيدة النيفر مسّت من قيمة البلاد لأنّها بثّت أخبار زائفة مثل وقوفه هو وراء زيارة أردوغان إلى تونس وتحميله مسؤوليّة وفاة شهيد الثورة طارق الدزيري، كما أنّها اتهمته بالتقصير. ونفى بالطيّب علاقته بوفاة الشهيد، وصرّح أنّ  رئيسة جمعية عائلات الشهداء وجرحى الثورة المحامية لمياء الفرحاني اتصلت به العديد من المرّات ووضعها في اتّصال بجهاز الأمن الرئاسي وبمصلحة التشريفات الرئاسيّة لتنسّق في مواعيدها مع الرئيس. وأكّد أنّه في اتصاله المباشر معها سألها عن سبب المغالطة في التدوينة التي نشرتها على حسابها الخاصّ بالفايسبوك يوم 19 جانفي 2020، حيث اتّهمته بالوقوف وراء وفاة الشهيد بسبب عدم إجابته على الهاتف وتحديد موعد لها مع قيس سعيد. 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة