Accueilالاولىالنهضة تمارس في لعبة الغميضة مع الياس الفخفاخ

النهضة تمارس في لعبة الغميضة مع الياس الفخفاخ

فيما يؤكد السيد عماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة انهم قد يصوتون لحكومة الياس الفخفاخ مع عدم مشاركتهم في الحكومة ربما احتجاجا على تمسك الفخفاخ بموقفه السابق بعدم توسيع الحزام الحكومي ليطال حزب قلب تونس يقدم بعد سويعات قليلة السيد عبداللطيف المكي القيادي في حركة النهضة تفاصيل دقيقة عن التشكيلة الحكومية التي سيعلن عنها الفخفاخ ليكشف عن عدد الوزارات التي حازت عليها حركة النهضة

ففي تصريح لاذاعة”الجوهرة أف أم” إنّ المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ، سيوزّع اعضاء حكومته بالتناسب مع التمثيل البرلماني، مشيرا الى تكوينها بالتناصف تقريبا بين حزبية وتكنوقراط. كما كشف في ذات السياق عن 7 حقائب وزارية للنهضة.

وأكد أنّ إلياس الفخفاخ متمسّك بحياديّة الوزارات ذات السيادة وفي حال فتحها للأحزاب فسيقع التّفاوض بشان هذه الوزارات على حدة.
وتابع أنّه تم الحديث في البداية عن مشاركة 10 احزاب إلا أنه بقي منها 9 أحزاب أبدت استعدادا للمشاركة في الحكومة ملمّحا أن قلب تونس قد يكون خارج الحكومة وفق ما جاء في تصريحات.

ورجّح القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف مكي بلوغ نهاية الترتيبات بخصوص شكل الحكومة النهائي وأن يتمكّن الياس الفخفاخ من الإعلان عن حكومته قريبا، متوقّعا وجود الحزام السياسي المناسب لهذه الحكومة.

وفي ذات اليوم بيّن الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة عماد الخميري،أن الكتلة البرلمانية للحزب يمكن أن تصوت لحكومة إلياس الفخفاخ دون المشاركة فيها، وذلك في حالة عدم “عدم تشكيلها وفق تمثيلية الأحزاب بمجلس نواب الشعب”.

وجدّد الخميري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، تأكيد النهضة على أن تتوفر شروط النجاح للحكومة المرتقبة وفق تصوراتها، مع تشريك الأحزاب في هذه الحكومة وفق تمثيليتها بالبرلمان.

كما أضاف أن الحركة، ستواصل المفاوضات مع رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، إذا لم يتم تمكينها من تمثيلية صلب الحكومة الجديدة تناسب حجمها بالبرلمان، وذلك ”تقديرا للمصلحة الوطنية والظروف الدقيقة التي تمر بها تونس”.

والتقى بعد ظهر اليوم الثلاثاء رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، مع رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بمقر مجلس نواب الشعب بباردو، دون الإدلاء بتصريح إعلامي حول فحوى هذا اللقاء الثنائي.

كما كان للغنوشي لقاء آخر مع رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي

الذي أكد بعد خروجه من اللقاء 2020 ان اللقاء الثلاثي الذي تم بينه وبين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والياس الفخفاخ المكلف بتشكيل الحكومة كان على اساس توسيع الحزام السياسي. 

وأعرب القروي في تصريح اعلامي بمقر مجلس نواب الشعب عن استغرابه لعدم حصول تطور منذ ذلك اللقاء مشددا على ان حزبه لا يبحث لا عن المناصب ولا عن .الكراسي وان اكثر ما يهمهم هو البرنامج ومقاومة الفقر الذي يرتكز عليه برنامجهم في الحزب.

وأشار الى ان موقفهم مع حكومة وحدة وطنية بلا اقصاء ثابت ولم يتغير والى انه يتعين ان يكون للحكومة القادمة اوسع حزام سياسي ممكن حتى تتمكن من النجاح وحتى تمر في البرلمان مذكرا بما حصل لحكومة الجملي.

واكد القروي ان الحكومة بدات تتشكل وان موقعهم في المعارضة لا يقلقهم ويناسبهم اذا كانت الحكومة لا تتماشى واهدافهم. وشدد القروي على ان ما يهمهم هو الدفاع عن مصالح الناس وعن “الزوالي” وان المناصب او “الاستيلاء على وزارة او وزارة ونصف” لا يعنيهم مؤكدا ان الناس سئمت من المناكفات والصراعات السياسية

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة