لا تزال فرنسا إلى حد بعيد أول مستثمر أجنبي في تونس ، وفقًا للميزانية السنوية لوكالة ترويج الاستثمارات الأجنبية (FIPA) ، مع استثناء الاستثمارات المباشرة في الخارج (FDI) من الطاقة البالغة 540.6 مليون دينار تونسي في عام 2019 ، أي 34 ٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر ، متقدمة إلى حد كبير على ألمانيا (المستثمر الثاني بواقع 180.7 مليون دينار تونسي) أو إيطاليا (173.7 مليون دينار تونسي) أو قطر (152.9 مليون دينار تونسي). فرنسا هي أيضا أول دولة أجنبية توفر فرص عمل في تونس. تستحوذ على أكثر من 5000 فرصة عمل جديدة في عام 2019 ، بالإضافة إلى 140،000 وظيفة قدمتها 1400 شركة فرنسية على الأراضي التونسية. تم اختيار ثلاثة من هذه الشركات الفرنسية من بين أكبر خمسة أرباب عمل في تونس في عام 2019 ، وفقًا لبرنامج "أفضل أرباب العمل في تونس 2020" الذي نظمه المعهد الأمريكي "أفضل مجموعة شركات". و هي Teleperformance Tunisie (الأولى) ، الشركة الرائدة عالمياً في إدارة علاقات العملاء ، Safran Tunisie (الثالثة) ، والمتخصصة في تصنيع مقاعد الطائرات والأنظمة الكهربائية ، وشركة EMKA Electronique Tunisie (الرابعة) ، وهي شركة تابعة لمكتب تصميم فرنسي متخصص في تطوير التطبيقات المدمجة في المجال الإلكتروني. أخيرًا ، تظل تونس واحدة من الوجهات المفضلة للسياح الفرنسيين في عام 2019. زار 900،000 منهم تونس في عام 2019 من بين 9 ملايين سائح رحبوا بالبلاد ، أي 10٪ من السياح الأجانب إلى تونس. وبذلك تحتل فرنسا المرتبة الثالثة في ترتيب السياح حسب الجنسية ، بعد الجزائر وليبيا ، وبالتالي فهي أول بلد منشأ للسائحين الأوروبيين ، متقدماً بفارق كبير عن ألمانيا (حوالي 276،000) والمملكة المتحدة ( حوالي 204000).