حالة من الرعب يعيشها عدد كبير من أعوان الخطوط التونسية وخاصة في صفوف المظيفين والمظيفات الذين تركوا لموجهة مصيرهم دون اية متابعة صحية لهم وما يمكن ان يسببوهم لأنفسهم وعوائلهم من مخاطر انتشار فيروس كورونا خاصة وان عدد من التونسيين المقيمين في ايطاليا التي تعد الان البؤرة الأولى لفيروس كورونا بعد الصين يتنقلون برا الى مدينتي نيس ومرسيليا ثم يتحولون الى تونس عبر الناقلة الوطنية
وان كانت السلطات تشددت فيما يخص اجبار كل القادمين الى تونس على الحجر الصحي الا ان عددا كبيرا من المضيفين والمضيفات على متن تلك الرحلات لا يخضعون الى هذا الحجر الصحي بل هناك من يطلب منه ان يؤمن رحلة اخرى والعدد لا يستهان به
فيوم 15 مارس الجاري أمن مضيفو ومضيفات الخطوط التونسية رحلتين من اسطبول -4- مضيفين
وباماكو 5 مضيفين
اما يوم 16 مارس فقد امن 35 عونا من الخطوط التونسية 6 رحلات ويعتبر يوم امس يوما شديد الحركة حيث امن 80 عونا 17 رحلة غاليتها رحلات قادمة من أوروبا وتركيا وهي الرحلة التي استقدمت المسافرة التي توفيت اليوم
ولكن رغم هذه المخاطر فان السلطات المعنية لم تتخذ اية اجراءات خاصة للمضيفين والمضيفات على متن هذه الرحلات الذين لم تجر اي متابعة وقائية لهم