ثمن عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والجامعية في في بيان تحت عنوان الوحدة الوطنية, الدور الكبير الذي يؤديه الإطار الطبي و شبه الطبي و أعوان الصحة لمقاومة فيروس كورونا والتضحيات التي يتحملونها في هذه الظرفية الصعبة. كما نوهوا بتجند أسلاك الجيش و الأمن و الحماية المدنية و الإدارة للتعامل الحازم مع مقتضيات المرحلة.
وطلب الممضون على البيان من السلط العمومية أن تتخذ الإجراءات اللازمة استنادا إلى رأي الأطباء و أهل الاختصاص و اعتماد الصرامة الموضوعية وذلك باعلان الحجر الصحي التام ومنع تجمعات الافراد بعيدا عن أي اعتبارات أخرى . والعمل علي احداث مستشفيات تحت الخيام وطنيا وجهوبا بدعم وطني ودولي , داعين المواطنات و المواطنين إلى الالتزام بقواعد الصحة العمومية و إملاءاتها و البقاء بالمنزل و عدم مغادرته إلا لظروف طارئة و استثنائية.
وفي ما يلي نص البيان كاملا :
نحن الممضون أسفله، أمام خطورة الوضع الوبائي في تونس و في شتى أنحاء العالم ، واعتبارا لأهمية الوحدة الوطنية في هذه الحرب لمجابهة هذا الوباء :
1: نثمن الدور الكبير الذي يؤديه الإطار الطبي و شبه الطبي و أعوان الصحة لمقاومة فيروس كورونا و نقدر التضحيات التي يتحملونها في هذه الظرفية الصعبة. كما ننوه بتجند أسلاك الجيش و الأمن و الحماية المدنية و الإدارة للتعامل الحازم مع مقتضيات المرحلة.
2- نطلب من السلط العمومية أن تتخذ الإجراءات اللازمة استنادا إلى رأي الأطباء و أهل الاختصاص و اعتماد الصرامة الموضوعية وذلك باعلان الحجر الصحي التام ومنع تجمعات الافراد بعيدا عن أي اعتبارات أخرى . والعمل علي احداث مستشفيات تحت الخيام وطنيا وجهوبا بدعم وطني ودولي .
3- ندعو المواطنات و المواطنين إلى الالتزام بقواعد الصحة العمومية و إملاءاتها و البقاء بالمنزل و عدم مغادرته إلا لظروف طارئة و استثنائية.
4- نطالب بإعطاء الصلاحيات الكاملة للسادة الولاة، تحت رقابة المجالس الجهوية، للتصرف الأمثل و تمكينهم من خط تمويل مباشر لمجابهة الظروف الطارئة و تخويلهم إصدار القرارات الترتيبية الضرورية لحماية ضعفاء الحال و فاقدي السند نتيجة ما يستجد من أمر الوباء.
4| توفير الدعم المادي و القانوني للمؤسسات الاقتصادية الصغرى و المتوسطة حتى تجابه مصاريف نفقات عمالها و منتسبيها.
5- نطلب من السلط العمومية الدخول في حوار جدي مع المقرضين الدوليين حول خدمة الدين باعتبار حالة القوة القاهرة التي عليها تونس و سائر البلدان، بما يتماشى و التشاريع الدولية و الوطنية.
6- نثمن المبادرات الوطنية الهادفة إلى دعم المجهود الوطني لمقاومة الوباء عبر التبرع العام، و ندعو السلطة العامة إلى سن التشاريع الملائمة لذلك، و حماية المؤسسات الوطنية من الانهيار و التردي و الوصول إلى مرحلة العجز عن دفع الأجور.
7- ندعو كافة الفاعلين السياسيين إلى التعاطي بشكل موحد و الابتعاد بالبلاد عن كل تجاذب سياسي غير محمود العواقب.
8- دعوة السلطة العامة تمكين معهد باستور والجهات العلمية المختصة للعمل علي تطوير اليات مقاومة الوباء
9- ندعو كل بنات تونس و أبنائهاإلى التضامن فيما بينهم و مع السلط العمومية لتجاوز الأزمة و الأخذ بيد الفئات الهشة و الضعيفة، و اعتبار كل المصابين بالفيروس من أهالينا نعمل جميعا على شفاءهم.
و نعتبر هذا البيان مساهمة في التضامن الشعبي و نعبر عن استعدادنا للتفاعل مع مع كل المبادرات الرامية إلى دحض الوباء و التوقي منه.
حمى ألله تونس من كل مكروه لتعيش حرة أبية أبد الدهر.