علم موقع تونيزي تيليغراف ان الشاب الذي ينتمي للجيش الليبي والذي تعمد توجيه عبارات غير لائقة للتونسيين مصاحبة بتهديدات تم نقله على وجه السرعة من الوطية في اتجاه القاعدة العسكرية بالرجنة ببنغازي بامر من القيادة العسكرية الليبية لمحاكمته بعد ان تم اتخاذ قرار بايقافه حالا
وكان أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إلى أن القيادة العامة لا تريد حاليا الدخول في مناطق أبو كماش ومعبر راس اجدير لتقديرات إنسانية.
واستطرد بأن التحركات العسكرية للقوات المسلحة في المنطقة الغربية لا تستهدف دولة تونس بل تتعاون معها للتأمين وحماية الحدود.
وأكد المسماري أن التصريحات المتداولة لإرهابي أو عسكري مجهول الهوية تجاه تونس، كلام لا يمثل القيادة العامة التي تكن كل الاحترام للشعب التونسي والدولة التونسية.
وواصل: “نأسف جدا للحدييث عن الخسائر البشرية لليبيين”، مشيرا إلى أن 60 قتيلا سقطوا خلال أسبوع من الاشتباكات، مع وقوع أعداد جديدة اليوم، مردفا: “أتمنى من العقلاء في مصراتة أن يتدخلوا الآن لكف هذا النزيف عن أبنائهم، الذين أصبحوا قربانا لكراسي السلطة الأردوغانية، ونحن لا نتسهدف قبيلة ولا مدينة ولا كرسي أو غير ذلك، بل القضاء على الإرهاب والجريمة في ليبيا، والآن دخل معهم الاستعمار التركي والمرتزقة”.
وقال اللواء المسماري إن عدد قتلى المرتزقة السوريين والأتراك بلغ أكثر من ألف في مصراتة وطرابلس والوطية، لافتا إلى سقوط 500 قتيل من المرتزقة فقط خلال الاشتباكات الأسبوع الأخير.
ونوه المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن المخابرات التركية عقدت اجتماعا في سوريا لدفع المزيد من المرتزقة نحو ليبيا، وبدورها زادت وتيرة رحلات نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وطمأن اللواء المسماري في ختام مؤتمره الصحفي المواطنين على البلاد، مشددا على أن الأوضاع العسكرية على كافة مسارح العمليات ممتازة جدا، ورغم سقوط العديد من الشهداء إلا أن القوات المسلحة تحرز تقدمات واسعة النطاق.