كشف البارومتر السياسي الذي أنجزته مؤسسة “سيغما كونساي” وجريدة المغرب مابين 15 و18 أفريل 2020 أنّ أكبر المستفيدين في مستوى الثقة الكبيرة للشخصيات السياسية هما وزير الصحة عبد اللطيف المكّي ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مع محافظة رئيس الجمهورية قيس سعيّد على تقدمه بـ61 % من الثقة الكبيرة، ولكنه لم يعد دون منافس اذ اقترب منه وزير الصحة عبد اللطيف المكي (51 %) والياس الفخفاخ بـ44 %، وذلك وفق مانشرته جريدة المغرب اليوم الثلاثاء 21 أفريل.
ويُمثّل خزّان الثقة النسبية عند رئيس الحكومة الفخفاخ (3 2 %) مقارنة برئيس الجمهورية سعيّد بـ24 % ووزير الصحة المكّي بـ17 %.
وخسر سعيّد 6 نقاط في مؤشرات الثقة الكبيرة بينما ربح الفخفاخ 17 نقطة وحقّق المكّي رقما كبيرا بحصوله على 37 نقطة.
ووفقا لما أوردته جريدة المغرب خسرت شخصيات عامة كثيرة نقاط هامة في هذا المؤشر منها خاصة محمد عبو وزير الاصلاح الاداري ومكافحة الفساد الذي خسر 11 نقطة مثله مثل الصافي سعيد وأحمد نجيب الشابي 9 نقاط وسامية عبو 8 نقاط وعبير موسي 7 نقاط.
من جهة اخرى أوضحت جريدة المغرب أنّه قبل أزمة الكورونا وتحديدا في البارومتر السياسي لشهر فيفري الماضي كانت نسبة التشاؤم في حدود 55 % و بعد شهرين انخفض التشاؤم بـ21 نقطة وأصبح 55 % من التونسيين يعتقدون أنّ البلاد تسير في الطريق السليم.
وكشف البارومتر السياسي عن أنّ تونس الكبرى هي الجهة الاقل تفاؤلا بنسبة 45.6 %، وتصدرت ولاية صفاقس للجهات الأكثر تفاؤلا بـ66.3 % ، مقابل انخفاض هذه النسبة الى 50 % في ولايات الوسط الشرقي (سوسة المنستير والمهدية).
وحسب البارومتر الذي نشرته جريدة المغرب اليوم تقدّمت النساء في نسبة التفاؤل على الرجال (59.6 % للنساء مقابل 50.5 %).