دعت المحامية والنائبة السابقة بشرى بلحاج حميدة مكتب نواب الشعب الى فتح تحقيقا حول الحادثة التي جدت أمس بين النائبين عبير موسي وعياض اللومي
ومن المنتظر ان يتم الاستماع الى الحاضرين في ظل تمسك كل طرف بموقفه ففي حين تؤكد موسي انها تعرضت للشتم من قبل زميلها عياض اللومي موجها لها كلاما نابيا الا ان اللومي نفى ذلك جملة وتفصيلا
وأكد النائب عن كتلة قلب تونس رئيس لجنة المالية عياض اللومي في تدوينة على فيسبوك أنه لم يتوجه بعبارات نابية وغير أخلاقية ضد رئيسة كنلة الدستوري الحر عبير موسي، قائلا إنها أكاذيب صادرة عن عبير موسي والنائب مجدي بوذينة تلتها حملة ممنهجة ضده.
وقال اللومي إنه سيتوجه للقضاء لرفع قضية ضد عبير موسي ومجدي بوذينة وكل من سيكشف عنه البحث من الذين يديرون صفحات التواصل الاجتماعي من اجل التشويه والشتم والإدعاء بالباطل.
من جهتها قالت موسي ان فرق حماية الشخصيات السياسية تجد نفسها احيانا مكبلة وغير قادرة علي حماية الشخصيات.وأشارت لما تعرضت له حسب قولها يوم امس من قذف وسب وشتم وثلب ومحاولة اعتداء جسدي في غياب تسجيلات ما يجعل الحماية الامنية غير قادرة علي التحرك والتصدي لهذه الجرائم لان من يقترفها يتمتع “بالحصانة”، حسب ما بينته عبير موسي خلال جلسة عامة للحوار مع وزير الداخلية هشام المشيشي بالبرلمان.