Accueilالاولىقلب تونس يحذر من مغبة اهدار المال العام

قلب تونس يحذر من مغبة اهدار المال العام

أكّد حزب قلب تونس، في بيان أصدره اليوم الجمعة غرة ماس 2020، بمناسبة عيد الشغل، إيمانه بأنّ الشغل يبقى من أهمّ العناصر الضامنة لكرامة الإنسان ودعوته إلى تكريس البعد الحضاري للعمل من خلال تجذير أهميّته والحرص على الموازنة بين حقوق الشغالين ومطالبهم وواجب النهوض بالإنتاج والتطوير الدائم للإنتاجية وأنّ العمل قيمة مُؤسسة لتقدّم الشعوب ورفاهها.

وثذّن حوب قلب تونس ”لدور التاريخي والطلائعي الذي يضطلع به الاتحاد العام التونسي للشغل منذ انبعاثه بمعيّة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وجميع النقابات القائمة من أجل النهوض بتونس وشعبها اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا واعتقاده أنّ هذا الدور لا يمكن أن يستمر إلاّ في كنف تحلّي الجميع بروح المسؤولية والوعي بضخامة التحديات والرهانات المطروحة وفي إطار تغليب منطق الحوار والتضامن ومراعاة المصلحة العامة’.

وشدّد الحزب، على “أهميّة النشاط النقابي في الدفاع عن حقوق الشغيلة مع التشبث بدعائم المؤسسة الاقتصادية والحرص على النهوض بها وتحقيق ديمومتها بما يضمن الحفاظ على مواطن الشغل ويساهم في مزيد خلقها”.

كما أعرب عن إشادته بجهود كلّ متقاعد وكلّ عامل بالفكر أو بالساعد ساهم ويساهم في بناء الوطن العزيز والارتقاء به، داعيا من جهة أخرى، الحكومة والدولة وكلّ الأطراف المعنيّة على العمل الدؤوب من أجل التصدّي بقوّة وعزيمة لآفة البطالة المتفشيّة والحدّ من آثارها السلبيّة نفسانيا واجتماعيا واقتصاديّا تكريسا لحقوق الإنسان وضمانا لكرامته.

وشدّد أيضا على ضرورة تقاسم التضحيات المقبلة عليها بلادنا من قبل الجميع كلّ حسب إمكانياته وأن لا تقع على كاهل الشغالين والمتقاعدين والشرائح الضعيفة وحدهم، منبّها من مغبّة إهدار المال العامّ والبلاد تمرّ بظروف صحيّة غير مسبوقة جراء أزمة جائحة الكورونا وأوضاع ماليّة واقتصاديّة واجتماعية عصيبة تتطلّب من الحكومة والدولة إعطاء المثال في التقشف والتصرّف الناجع في المال العامّ ومقاومة الاحتكار والفساد بصفة جديّة في إطار حوكمة رشيدة تأخذ بالاعتبار مقدّرات البلاد وحسن استغلالها وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

ودعا حزب قلب تونس إلى إرساء منوال تنموي جديد يشجع على المبادرة ويحفز على الخلق والإبداع ويوفّر الإنتاج ويقاوم الفقر ويحدّ من وطأته ويأخذ بيد الفئات الضعيفة ويخرج البلاد بكلّ جهاتها وشرائح شعبها من أزمتها الخانقة ويفتح أمام شغّاليها وخاصّة شبابها آفاق تنمية شاملة ومتطوّرة على درب إعادة الثقة وخلق الثروات وتوزيعها التوزيع الأعدل وتحقيق الازدهار للجميع.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة