Accueilالاولىموقعون على عريضة وطنية يعبرون عن استغرابهم من موعد اجراء امتحان البكالوريا

موقعون على عريضة وطنية يعبرون عن استغرابهم من موعد اجراء امتحان البكالوريا

بعد أقل من 24 ساعة عن اطلاقها حازت العريضة الوطنية التي اطلقتها مجموعة من الفاعلين في العملية التربوية غالبيتهم من الاساتذة على 190 توقيعا

عبر من خلالها الموقعون عليها بعد متابعتهم للندوة الصحفية التي عقدها أول أمس وزير التربية محمد الحامدي

عن :
1- رفضنا الزّج بالتلاميذ والإطار التربويّ في المجهول في ظل عدم وضوح الحالة الوبائيّة
2/ استغرابنا من الإصرار غير المبرّر على المغامرة بعودة تلاميذ البكالوريا واستكمال البرنامج في مدة زمنيّة غير كافية ( 3 أسابيع) وتغييب حلول أخرى أكثر نجاعة وجدوى
3/ استغرابنا من هذا الارتباك في تحديد تاريخ إجراء مناظرة البكالوريا إذ من غير المعقول أن تصدر نتائج الدورة الأولى يوم 26 جويلية ويجتاز المؤجلون دورة المراقبة يوم 27 جويلية
وأمام ضبابيّة الأجراءات التي أعلن عنها الوزير وعدم توفّر الضمانات الكافية للحفاظ على سلامة كافة المتدخلين في العمليّة التربويّة فإنّنا نطالب ب :
1/ الإستعداد الجدى والفعلي لانجاز الإمتحانات الوطنية بما يكفل سلامة كافة  المتدخلين فى العملية التربوي معتمدة فى ذلك على المؤشرات الصحية والمناخية
2/أن تعلن الوزارة فى أقرب الآجال علنا وبالدقة المطلوبة عن المحاور والدروس التى سيختبر فيها المترشح لإمتحان الباكالوريا والتى تقف عندحدود الثلاثى الاول والثانى لجميع المواد لا غيرمثل بقية المناظرات الوطنية.
3/ دعوة السادة المندوبين الجهويين للتربيةعاجلا لتكوين لجان جهوية بمعية السادة متفقدو المواد وتكون مطالبة بتحديد التفاوت فى انجاز الدروس بين الاقسام إن وجد ودعودة تلاميذها دون غيرهم الى أستكمالتالنقص فى المسائل بما حددته الوزارة وذلك بداية من يوم 27ماي 2020 على أن يتكفل السادة المديرين والنظار بتنظيم ذاك.
4/ الإعلان بصراحة وبدقة عن :
أ_ معايير النجاح لبقية الأقسام بكل مستوياتها.
ب_ تحمل الوزارة مسؤولية توفير وسائل الوقاية ومستلزماتها لكل المتدخلين والحرص على توفير كل الجوانب الصحية بالمبيتات والمطاعم المدرسية.
ج_ مصارحة العائلة التونسية وأبنائها حول مصير عدم استعمال الدروس الخاصة بالثلاثى الثالث من هذه السنة الدراسية.
 إننا وإذ نقبل على إمضاء هذه العريضةالوطنية لنؤكد للوزارة وشريكها الاجتماعى حرصنا على إنجاح السنة الدراسية دون خسائر لا قدر الله.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة