دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في منطقة شنغن إلى تمديد اغلاق الحدود الخارجية حتى 15 جوان
المقبل، وذلك على خلفية استمرار تفشي وباء كوفيد 19 في مختلف أنحاء العالم.
وترى المفوضية في هذا الأمر ضرورة، نظراً لتفاوت تطورات انتشار الوباء بين دول شنغن وغيرها، “بينما تتوجه بعض دولنا لتخفيف إجراءات محاربة الوباء لا يزال الوضع هشاً في بقية دول العالم”، وفق بيانها.
وتؤكد المفوضية على ضرورة الإبقاء على إجراءات المراقبة على الحدود من أجل تخفيض مخاطر انتشار المرض.
أما بخصوص فتح الحدود الداخلية لدول شنغن، فقد أكدت المفوضية على ضرورة أن يتم ذلك بشكل متدرج، منسق.
هذا وتريد بروكسل في مرحلة أولى منع دخول أشخاص من خارج منطقة شنغن لتطويق تمدد الوباء، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه لرفع إجراءات الاغلاق والسماح بالحركة في الداخل.
وتعليقاً على هذا الأمر، أكدت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية يلفا يوهانسن ان الهدف الأول والأساسي للجهاز التنفيذي الأوروبي يبقى تنسيق العمل لتأمين حرية الحركة داخل منطقة شنغن، ثم يأتي الحديث عن الحدود الخارجية في مرحلة لاحقة.
وكان الاتحاد قد فرض قيوداً على الحدود الخارجية لمنطقة شنغن، والتي تضم بالإضافة إلى دول الاتحاد ال 27 كل من ايسلندا، ليشتنشتاين، النرويج، سويسرا بعد بدء انتشار وباء كورونا في 16 مارس الماضي، تم تجديدها عدة مرات.